كشف مصدر بدار الإفتاء المصرية، حقيقة إصدار الدار بيانًا بشأن إرجاع الطفل
شنودة إلى أسرته المسيحية، واعتباره مسيحيًا؛ كونه وجد في دار عبادة مسيحية.
وقال المصدر – حسب القاهرة 42- إن هذا المنشور المتداول لا يمت لدار
الإفتاء بصلة، مؤكدًا أن الإفتاء لم ترسل أي منشور يخص الطفل شنودة لأي جهة.
ولفت المصدر إلى أن البيان المتداول بشأن فتوى دار الإفتاء حول أحقية أسرة
الطفل شنودة في تبنيه، لا يحمل أي توقيع من الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية،
وغير مختوم، وكذلك الفتوى به لا تحمل رقما كما حال جميع الفتاوى التي تصدرها دار
الإفتاء، فضلا عن أنه غير موجه إلى جهة محددة.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، نموذجًا لبيان
مدعم بشعار دار الإفتاء المصرية، يتقدمه اسم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية،
يحمل فتوى تفيد بأن دار الإفتاء نظرت في أمر الطفل شنودة، ورأت رده إلى الأسرة
المسيحية التي تنبته، واعتباره مسيحيًا، وفقًا للمذهب المالكي.