كشف التحقيقات في قضية سفاح التجمع، أن المتهمة الثانية التي كانت تجلب له
الفتيات، جلبت صديقة ابنتها للمتهم لتكون من بين ضحاياه.
والضحية رحمة 19 عاما هي ابنة منطقة الزاوية الحمراء و الصديقة المقربة من
ابنة المتهمة.
وتبين أن المتهم احتفظ بفيديوهات وصور الفتاة على هاتفه مع فيديوهات أخرى
لعدد من الفتيات والضحايا.
وتظهر الضحية رحمة في بعض الصور مرتدية الحجاب، والبعض الآخر بدونه، كما
يظهر تأثرها بوفاة والدها قبل 6 سنوات.
وفي إحدى منشوراتها قبل أقل من 3 أشهر كتبت "أبويا كان كل حاجة وكل
الدنيا"، وحشتني أوي، يارب خدني مع بابا أنا تعبت يارب".
واعترفت شريكة السفاح أنها كانت تحصل منه على مبالغ مالية مقابل استقطاب
فتيات مناسبات لرغباته، وأوضحت أنه كان يطلب منها فتيات لممارسة الرذيلة يكن من
ذوات الخبرة، وهي الأخرى كانت تبحث له عن طلباته من أجل المال.