جريمة هزت الرأي العام.. أول بيان من النيابة العامة بشأن واقعة بلطجي دمياط

أمر النائب العام، بإحالة "بلطجي دمياط" إلى المحاكمة الجنائية، بعدما اعتدى على سيدة وابنها في واقعة هزت الرأي العام.

وأصدرت النيابة العا بيانًا عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، قالت خلاله: "أمر النائب العام، اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من شهر أكتوبر الجاري، بإحالة المتهم إبراهيم الخياط إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما اتهم به من استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد، واستخدامهم ضد سيدة وابنها بكفر البطيخ، بقصد ترويعهما وتخويفهما وإلحاق الأذى بهما، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما وتكدير أمنهما وسكينتهما، وتعريض حياتهما للخطر، وذلك حال حمله سلاحًا أبيضي (سكينًا)".

وأضاف البيان: "وقد وقع بناءً على ارتكاب هذه الجريمة جناية الشروع في قتل المجني عليه المقترنة بالشروع في قتل والدته، وهو ما أحدث بترًا بإحدى يديه، وإصابات بالغة بالمجني عليهما".

وتابعت النيابة: "وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم من شهادة المجني عليهما وسبعة شهود آخرين ممن رأوا الواقعة حال حدوثها، ومجرى التحريات في الواقعة، فضلًا عما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن الإصابات التي لحقت بالمجني عليهما جراء الواقعة، التي يجوز حدوثها في التاريخ وبالتصوير، اللذين انتهت إليهما التحقيقات، فضلًا عن ضبط المتهم وأداة الجريمة بحوزته".

كانت محافظة دمياط قد شهدت جريمة بشعة قبل أيام، حيث أقدم "بلطجي" على قطع يد جاره والتعدي على أمّه وقطع يدها.

وناشد حينها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بضرورة ضبط المتهم المعروف باسم "إبراهيم"، قبل أن تتمكن الشرطة من ضبطه واعترافه بجرائمه.

وهاجم "إبراهيم" جاره بسبب خلافات بينهما، وضربه بـ"ساطور" فقطع يده وأصابه بجروح في رقبته وظهره، وعندما حاولت أمه التدخل لمنعه قطع يدها، وتجول في شوارع القرية عاريًا.

وأعلنت وزارة الداخلية لاحقًا، القبض على المتهم وبحيازته السلاح المستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة.

فيما أكدت الوزارة نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، واتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.