الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:35 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تطورات خطيرة.. تركيا تستهدف الطائرات الروسية بالصواريخ

أرشيفية

قال التلفزيون الروسي اليوم الخميس، إن خبراء عسكريين أتراك في محافظة إدلب السورية يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف في محاولة لإسقاط طائرات حربية روسية وسورية.

وتزامن هذا التصريح، الذي بثته قناة روسيا24 التلفزيونية أثناء عرض تقرير من إدلب، مع إعلان مسؤولين أتراك ومن المعارضة السورية التي يدعمها الجيش التركي السيطرة على بلدة النيرب في إدلب.

وأضاف تقرير روسيا24 "طائراتهم والطائرات الروسية تنقذ حياة الجنود السوريين حرفيا ... الطائرات السورية والروسية توقف تقدم مسلحي المعارضة مرة بعد أخرى. لكن السماء فوق إدلب خطيرة كذلك مسلحو المعارضة والخبراء الأتراك يستخدمون بشكل نشط أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف".

وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، عن أن محادثات بلاده مع روسيا حول إدلب وصلت لنقطة معينة، وتركيا ستحدد موقفها على أساس نتائج المحادثات خلال اليومين القادمين.

وأشار أكار خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين في العاصمة، أنقرة، إلى أنَّ توجيهات أردوغان حول إدلب واضحة، والجيش التركي يبذل جهودًا مكثفة من أجل إحلال السلام في إدلب بأقرب وقت.

وأضاف أكار بأن تركيا وروسيا تبحثان فتح المجال الجوي في إدلب، والذي تسيطر عليه روسيا، أمام الطائرات المسيّرة التركية المسلحة وغير المسلحة، مؤكدًا على أنَّ المشاكل حول هذه الجزئية لا تزال قائمة، فيما تملك أنقرة نوعًا من التفاؤل حول وجود حل وشيك.

ونوّه أكار إلى أنَّه سيجري، مساء اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، مارك أسبر، بهدف تباحث آخر المستجدات في إدلب.

وفي السياق، هاجمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تركيا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، قالت فيه:” على أراضي سوريا يظل الاهتمام منصبًا على إدلب، هذه المحافظة التي تحولت إلى معقل للتحالف الإرهابي “هيئة تحرير الشام”، واعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع هناك هو عدم امتثال تركيا لمذكرة (سوتشي)، واستمرار المسلحين بقصف المناطق السكنية ومواقع قوات النظام السوري.