«مريم» فتاة بالكاد
أكملت ربيعها الخامس والعشرين، حيث تزوجت قبل 3 سنوات، إلا أنها عانت من زوجها
بسبب تفكيره فيها وتصرفاته معها، والتي لا تخرج عن العلاقة الزوجية في كل وقت حتى
وصل الأمر أنه قد يتصل بها وهو في العمل يحدثها عن العلاقة، وفي النهاية طلبت منه
الانفصال في هدوء وحينما رفض قرّرت اللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة
الخلع منه، للتخلص من تصرفاته.
مريم تطلب
الخلع من زوجها
سردت مريم
قصتها كاملة مع زوجها حيث تزوجت بعمر 22 عامًا، ولم يمض على فترة خطوبتها أكثر من
5 أشهر قبل ذلك، من شاب يدعى مصطفى ويكبرها بـ 4 أعوام ونصف، وكان شابًا مهذبًا
وفي وظيفة مرموقة بإحدى الشركات، ولم يظهر عليه شيء مما عانته بعد الزواج، حيث
تقدم الشاب للزواج منها بمجرد عملها في ذات الشركة التي يعمل بها، فلم تمض سوى 4
شهور في عملها حتى طلب منها رقم هاتف والدها، وتقدّم للزواج منها، ووافقت شاهيناز
وأسرتها على طلب العريس، ولأنها ومصطفى من أسرة متوسطة الحال، فقد تم التجهيز
للزواج في 5 شهور فقط.
وقالت “مريم”
في قصتها، تزوجت بعد 5 أشهر فقط من الخطوبة، ولم يكن زوجي غير مهذب أو ذا شخصية
منحرفة، فقد كانت الشهور الأولى كانت طبيعية وليس بها مشكلات، وكنت أظن أن مطالبه
بأن أبقى بملابس خاصة أو بدون في المنزل، مطالب شاب لزوجته، وبمرور عام على
الزواج، أصبحت هذه مشكلة كبيرة في حياتي، فقد بات زوجي يطلب بصورة يومية أن أجلس
بدون ملابس، وكنت أتحدّث معه أنني أشعر بالحرج، إلا أنه كان يخبرني قائلاً -مفيش
واحدة تتكسف من زوجها- حتى وإن لم تكن هناك علاقة لكنه كان يريد رؤيتي هكذا على
مدار اليوم.
وتابعت “مريم”
في قصتها عن زوجها، في آخر سنة دي الموضوع مبقاش طبيعي، كل شوية يهزر هزار خارج
يشد هدومي عشان أقعد من غيرها، يتصل بيا وهو في الشغل ويكلمني عن العلاقة الزوجية،
وفي النهاية قعدت أنا وهو وقولتله أنا مش هقدر أعيش كدة قال لي ده اللي عندي وانتي
مراتي، وطلبت منه الانفصال في هدوء لكنه رفض وقررت أروح محكمة الأسرة وأرفع قضية
خلع عليه.