الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:59 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تستضيف عشيقها عامًا على سرير الزوجية والنهاية صادمة!

images (2)
أرشيفية

أقدمت ربة منزل على التخلص من زوجها وسرقة أمواله بمساعدة عشيقها، الذي تعرفت عليه عبر إحدى مواقع التواصل "فيسبوك"، وجمعتها به علاقة محرمة.
الزوجة المتهمة تدعى "رشا" صاحبة الـ32 عاماً، يصغرها عشيقها بنحو 10 سنوات، رغبت في استكمال حياتها مع عشيقها بعيدًا عن زوجها بعد استمرارها نحو 3 أعوام في خلافات ومشادات كثيرة بينها وبين زوجها.
الزوجة حاولت البحث عن أمور تنسيها الخلافات التي تحدث بشكل يومي في منزل الزوجية، ووجدت في مواقع التواصل الاجتماعي الملاذ، وتعرفت الثلاثينية من خلال موقع "فيسبوك" على شاب يمتلك ورشة خراطة بمحافظة الغربية.

ووقع الشاب والسيدة في شباك العشق، وتطورت علاقتهما إلى تبادل المقابلات، في منزله بمحافظة الغربية، ومرات أخرى في منزلها بالجيزة، وباتت تقدمه لأطفالها على أنه أحد أقاربها جاء لزيارتها، وتحولت العلاقة العاطفية إلى أخرى غير شرعية.

المتهمة كانت تنتهز خروج زوجها إلى عمله، وتستضيف عشيقها في المنزل، وتمارس الجنس معه على فراش الزوجية، في وجود أطفالها الثلاثة وكانت تغلق عليهما باب الغرفة لحين انتهاء فعلتها.

ودفعتها رغبتها في إشباع شهواتها للتفكير في قتل والد أطفالها الذي يكبرها بـ5 سنوات، للتخلص من مضايقاته لهما، بعد دوامهما عاما كاملا في علاقة محرمة، وقاما "الزوجة والعشيق" بطعنه 30 طعنة متفرقة في أماكن مختلفة في جسده.

وحاولت الزوجة أن تبعد الشكوك عنها، فقامت بعد الانتهاء من فعلتهما وهروب عشيقها، بالصراخ والاستغاثة بجيرانها، قائلة: "الحقوني قتلوا جوزي، وسرقونا وهربوا".

ووجد الأهالي الزوج ملقى على الأرض وجثته ممزقة في بركة من الدماء، ومكمم الفم بشريط لاصق، ومقيد اليدين والقدمين. وانتقلت مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى محل الواقعة، وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه تلقى 30 طعنة متفرقة بالجسم، وضربات بالرأس، دون وجود أي آثار عنف على منافذ المنزل، وكشف تفريغ الكاميرات أن مجهولين تسللوا إلى العقار محل الواقعة، وانصرفوا بعد مرور نحو 90 دقيقة من صعودهم.

بسؤال الزوجة، أكدت أنها فوجئت بـ3 أشخاص قاموا باقتحام الشقة، وتعدوا على زوجها بسلاح أبيض مُحدثين به إصابات متفرقة أودت بحياته، واستولوا على بعض المشغولات الذهبية، وهواتف محمولة، ومبلغ 50 ألف جنيه، وشاشة تلفزيون، وفروا هاربين.

وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى أن الزوجة تربطها علاقة عاطفية بشاب، وكان يتردد على منزلها أثناء ذهاب الزوج لعمله، لتتأكد الشكوك بأن الزوجة وعشيقها هما الجناة.

وبمواجهة الزوجة، اعترفت تفصيليًا بارتكابها الجريمة بمساعدة عشيقها، وحكمت محكمة شمال الجيزة، في مايو الماضي، بإعدام الزوجة بتهمة القتل العمد، وغيابيا على عشيقها بالإعدام شنقا، والمؤبد لشاب ساعد المتهمين في ارتكاب الجريمة.