الأحد، 30-08-2020
06:16 م
فتحي مجدي
سُئل الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب عن إطلاق الشرطة الأمريكية النار على
جاكوب بليك، الأمر الذي أثار موجة من الاحتجاجات العنيفة في كينوشا بولاية ويسكونسن في الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في ظل عدم التطرق إلى القضية خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي تم عقده في ولاية نيو هامبشير الأمريكية.
وأجاب
ترامب على سؤال مباشرة عما إذا كان يعتقد أن مطلق النار كان له ما يبرره، قائلاً: "أنا أبحث في الأمر بقوة. سأتلقى تقارير وسأعلمك بالتأكيد قريبًا. لكنه لم يكن مشهدًا جيدًا. لم يعجبني مشهده بالتأكيد". وتابع: "أعتقد أن معظم الناس سيوافقون على ذلك" حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
وأطلق النار على بليك (29 عامًا) من قبل الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، لانتهاكه أمر التقييد الصادر بعد اعتداء جنسي مزعوم، مما قد يؤدي إلى إصابته بالشلل.
ويقول رجال الشرطة، إنه كان مسلحًا بسكين ولم يُطلق عليه النار إلا بعد خوضه مشادة عنيفة مع الضباط. وأدى الحادث إلى تفجر أعمال الشغب والفوضى في العديد من المدن الأمريكية.
والأربعاء، قتل اثنان من المتظاهرين على يد كايل ريتنهاوس البالغ من العمر 17 عامًا، والذي يواجه الآن "تهم القتل العمد من الدرجة الأولى، والقتل المتهور من الدرجة الأولى، وتهمة واحدة بمحاولة القتل العمد من الدرجة الأولى".