الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:36 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تحت شعار "بقوقعتي أحيا".. الاستثمار يدعم ذوي الإعاقة

تحت شعار "بقوقعتي أحيا".. الاستثمار يدعم ذوي الإعاقة
تحت شعار "بقوقعتي أحيا".. الاستثمار يدعم ذوي الإعاقة
وقع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء " بروتوكول تعاون مع جمعية أصداء بالإسكندرية لدعم مشروع "بقوقعتي أحيا" لتوفير قطع الغيار اللازمة للأجزاء الخارجية لحالات زارعي قوقعة الأذن الإلكترونية لتمكينهم من استمرار التمتع بحاسة السمع ودعم تواصلهم مع الآخرين وتحقيق دمجهم في المجتمع.
جاء ذلك بحضور عماد راغب رئيس مجلس إدارة الصندوق، وعدد من المسئولين من الطرفين .
وأوضح عماد راغب أن توقيع البروتوكول يأتي ضمن توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي ،  ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي المؤسس الرئيسي للصندوق، نيفين القباج ، لتقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة وتضامنا مع مجهودات الدولة الخاصة بتبني عمليات زراعة القوقعة للأطفال حتى سن الخمس سنوات، حيث تعد مبادرة تأمين قطع غيار لجهاز القوقعة الإلكترونية، من أهم المبادرات التي يقدمها الصندوق ومستهدف من هذا التعاون دعم 200 من فئة ضعاف السمع زارعي قوقعة الأذن الإلكترونية ممن ينتمون لأسر من محدودي الدخل ممن يصعب عليهم تغطية تكلفة احتياجاتهم من قطع الغيار وسيتم تأمين القطع للمستفيدين على عدة مراحل خلال العام ، حسب البيان الذي تلقت " المصريون " نسخة منه .
ومن جانبه، قال محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق إن معاناة الأطفال ضعاف السمع لا تنتهي بمجرد إجراء عملية زرع القوقعة، فما يتبع العملية من أزمات يجعل معاناتهم مستمرة، حيث أن تلف الجهاز او تعطله يعني عزلة تامة عن الحياة ومن ثم يضطر الأطفال وفق مهاراتهم إلى الاعتماد على قراءة حركة الشفاه لمحاولة فهم الآخرين، وهذه مهارة يصعب على الأطفال اكتسابها في سن صغيرة مما يؤثر على حالاتهم النفسية ويشعرهم بالعزلة حتى داخل الأسرة بالإضافة إلى توقف إمكانية الاستمرار في الحياة المدرسية والاجتماعية تماماً فكان لزاما الاهتمام بهذه الفئة ومساعدة العائلة لتخفيف عليهم من المتاعب والعوائق التي تواجههم .
وعن اختيار جمعية أصداء، قال عشماوي إنها جمعية اهلية غير هادفة للربح معنية بشئون وقضايا الصم وضعاف السمع بهدف الارتقاء بهم تربوياً وتعليمياً وثقافًياً واجتماعياً واقتصادياً وصحياً ورياضياً لكي يتواصلوا مع المجتمع ويندمجوا في جميع مناحي الحياة عبر صياغة معاصرة للعمل الاجتماعي التطوعي بما يتواءم مع طبيعة الصم وضعاف السمع بهدف إعلاء قيمتهم الإنسانية لتصبح أصداء بيت العائلة للصم بالإسكندرية .