بعد فحص جسمها وملابسها الداخلية.. الطب الشرعي يفجر مفاجأة عن اغتصاب ملكة جمال مصر

على مدار اليومين الماضيين، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بقضية تعرض فتاة تحمل لقب "ملكة جمال مصر" للخطف والاغتصاب.

وأحالت جهات التحقيق متهم في الواقعة إلى محكمة الجنايات، ويبلغ من العمر 31 عامًا، ويملك معرض مفروشات ويعمل كسمسار عقارات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم خطف المجني عليها بالتحايل، وهي إحدى المشاركات في مسابقة ملكات الجمال، بعد أن أوهمها بانتظار خطيبها- وهو صديقه إعلامي مشهور-  بمحل سكنه لحل الخلافات التي نشبت بينهما.
وبحسب أمر الإحالة، آمنت المجني عليها للمتهم فاستدرجها إلى مسكنه، وما أن وصلا حتى اقتادها عنوة وأوصد الباب، قاصدًا إبعادها عن أعين الناس، واحتجزها في المكان لعدة ساعات، ولم يطلق سراحها إلا عقب ارتكابه الجرائم موضوع الاتهامات.
وفجّر تقرير الطب الشرعي في واقعة اغتصاب ملكة جمال مصر مفاجآت بالجملة، وتبين أنها مضيفة طيران متوقفة عن العمل، وتبلغ من العمر 27 عامًا، وجرى اغتصابها على يد رجل أعمال صديق خطيبها المذيع المشهور، داخل مجمع سكني في القاهرة الجديدة.
وجاء في تقرير الطب الشرعي أنه ثبت وجود إصابات رضية حدثت جراء المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها، وحدثت في تاريخ قد يعاصر تاريخ الواقعة المنوه عنه بمذكرة جهات التحقيق، بما يؤكد جواز حدوث واقعة الاغتصاب.
وبفحص عموم جسد المجني عليها، لم يتبين حملها، كما ثبت بفحص البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من الملابس الداخلية للمجني عليها تطابقها مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من المتهم.
أكدت المجني عليها لجهات التحقيق أن المتهم صاحب معرض مفروشات خطفها بعد أن أوهمها بانتظار (خطيبها والذي يعمل إعلاميا بإحدى القنوات) بمحل سكنه، لحل الخلافات التي نشبت فيما بينهما فأمنت له واستدرجها إلى مسكنه، وعندما وصلا اقتادها عنوة وأوصد الباب قاصدا من ذلك إبعادها عن أعين الناس واحتجزها في ذلك المكان لساعات ولم يطلق سراحها، إلا عقب ارتكابه جريمته.

وقالت الفتاة إنها كانت مدعوّة في مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في منطقة مدينة نصر، بصفتها حاصلة على لقب ملكة اللطافة بمسابقة ملكة الأناقة العالمية، مضيفة: "يوم حفل الختام للمهرجان أنا روحت الساعة 5 مساء، والمهرجان ده بيقدمه خطيبي (مذيع بقناة شهيرة)، وقابلته أثناء فعاليات المهرجان".

وأضافت: "خطيبي كان معاه واحد صاحبه فوقفت معاهم، وأنا كنت شوفت صاحبه ده قبل كده، وسابنا علشان يشوف شغله، وفضل لازق لي وقعد يقولي أنا عايز اتصور معاكي، واتصور معايا على الريد كاربت، فجأة واحدة أعرفها من الميديا شافتني، جات تسلم عليا وطلبت رقمي فأنا مليتها رقم موبايل وفوجئت بصاحب خطيبي بيسجل الرقم، وبعد ما المهرجان خلص، طلعت برة لقيته قالي إن خطيبي قالي امشيكي بشياكة فحاولت استفهم منه، فقالي امشي بس دلوقتي وأنا هكلمك أفهمك".

وأكملت: "روحت مشیت واتصلت بخطيبي، لقيت موبايله مقفول، وأخدت عربيتي في الطريق اتصل بيا وسألني عن مكاني قولتله أنا راجعة الزقازيق، ولما عرف أني برجع من طريق السويس طلب مني استناه عند البنزينة، واستفسرت عن السبب اللي عايز يقابلني بسببه فقالي إن خطيبي فيه مشكلة كبيرة ومصيبة فعدى جنبي بسيارته وقالي امشي ورايا لحد ما وصلنا لإحدى العمارات".

وأكدت في تحقيقات النيابة: "نزل من العربية وقالي تعالي نقعد جوه فالمكان كان مقفول، راح قالي أنا أعرف الناس اللي هنا كلها ودخلنا وجابلي قهوة، وقعدنا، وسألته في إيه، راح قالي إن موبايله فصل، فقالي تعالي نروح على البيت زي ما خطيبك قالي فأنا رفضت، وهو قالي إن خطيبي قاله يكلمني ويخليها تسبقني على البيت وقالي إن خطيبي زمانه وصل على البيت".

وتابعت: روحت معاه وقالي محمد وصل البيت وموبايله فصل على طول يلا نروحله، وقعدت أحاول أكلمه ولكن موبايله مقفول، وقولتله اطلع وإديني خطيبي على التليفون، فطلع ونزل قالي إن خطيبك تعبان وصمم إني أطلع، وقعد يقولي أنا أصلا حسيبكم لوحدكم وفي الآخر وبعد تردد طلعت".


وأكدت الفتاة أنه اعتدى عليها جنسيا وأجبرها على شرب "مخدر الحشيش"، مشيرة إلى أنها لم تبلغ عن الواقعة في حينها خوفا على سمعة أهلها، وفقا لموقع قناة "صدى البلد" المصرية.