الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 07:12 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

كشف مفاجآت.. اعترافات صادمة للمتهم باغتصاب ملكة جمال مصر خطيبة صديقه: جت لي على السرير

13-06-22-816753041
ارشيفية
أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية المتهم بخطف الفائزة بملكة جمال اللطافة والأناقة العالمية من علي الريد كاربت وهي خطيبة أحد الإعلاميين ومقدم مهرجان شهير الإذاعة والتليفزيون والاعتداء عليها إلى الجنايات.
اعترافات المتهم بخطف ملكة جمال مصر 
س/ ما قولك فيما هو منسوب اليك من انك متهم باحتجاز المجني عليها بمسكنك دون أمر الحكام او السلطة المختصة بذلك على النحو المبين بالتحقيقات ؟
ج/ محصلش
س/ وما الذي حدث اذا ؟وما تفصيلات الواقعة؟
ج/ اللي حصل انها تبقى صاحبة واحد صاحبي بيشتغل مذيع  وفي علاقة بينه وبينها  وانا كنت شفتها قبل كده ثلاث مرات ، منهم مرة جات هي وصاحبي باتوا عندي، ويوم الجمعة كنت في طيبة مول في مدينة نصر في مهرجان الاذاعة والتلفزيون واللي كان داعيني للمهرجان  هو صاحبي علشان هو اللي كان بيقدم المهرجان، وهناك قابلتها وقعدنا مع بعض وخدنا أرقام بعض وكان معانا بنت اسمها ش.ن  اتعرفت عليها في المهرجان واخدت رقمها  وخلال المهرجان دخلت بنت تانيه ودي تبقى صاحبة صاحبي شوية بيقول انها خطبيته وشوية مديرة أعماله ، و لما خطيبة صاحبي شافتها توترت جدا و ارتبكت و قالت ان كده هيحصل مشكلة لأن الأولى بتقول إنها خطيبة صاحبي ، والتانية بتقول انها خطيبة صاحبي وبعد كده و في نهاية المهرجان ، حصل بينها وبين صاحبي مشكلة علشان راحت بتقوله يا حبيبي، فهو قالها مينفعش الكلام ده هنا و راحت سابت المهرجان و مشيت و انا قعدت مع صاحبي شوية 
انتهاء المهرجان
 وأضاف المتهم أنه بعدها على الساعة 10.00  خطيبة صاحبي كلمتني قالتلي انا عند طريق السويس عند البنزينة شيل اوت اللي في مدخل مدينتي  وراكنة في البطيء و راكبة عربية رينو سوداء و مشغلة الانتظار ، فانا قولتلها انا هجيلك ، واقل من نصف ساعة هبقى عندك ، و لما عديت بوابة الرسوم لطريق السويس كلمتها قالتلي انا واقفة في البنزينة من بره من البطيء ومشغلة الانتظار ، وصلت ومشيت ورايا وروحنا على لابوار كافيه ، و طلبت قهوة بندق وكانت صاحبتها اللي اسمها ش.ن قالتلي ان صاحبتها قالتلها انها بقالها يومين مأكلتش، وبقالها يومين مانمتش ، فجبتلها قهوة بندق وأنا شربت قهوة واكلت سندوتشات بيض من لابوار ومياه 
الذهاب لمنزل المتهم 
 وأوضح المتهم أنه بعد كده خدتها وطلعنا على البيت علشان تبات هناك وأنا اسيب البيت ونزلت اروح ابات عند حد من صحابي ، و لما وصلنا هي ركنت في الباركينج اللي قدام العمارة الناحية الثانية وجابت شنطة هدومها - شنطة هاندي رصاصي - وشنطة تاني خاصة بها صغيرة وطلعت معايا البيت  وقلعت الجزمة واكلت ، ودخلت غيرت هدومها وقلعت الهدوم اللي  كانت لبساها -و دي لونها أخضر  
المرة الأولى لمغادرة منزل المتهم 
وأوضح المتهم انه بعدها بساعة تقريبا نزلنا تاني علشان هي كانت عايزة تشرب قهوة بندق ، وانا معنديش في البيت ، و سابت الشنطة الهاندباج بتاعتها ، وشنطيتها واحنا عند عربيتها قالتلي انها عايزة البالطوا وماخديتش حاجة غير الموبايل والسجاير والجاكيت عندي في العربية و ادتهوني وكانت لابسه البلطو ولبسته ، و روحنا على بنزينة شيل اوت قعدنا هناك حوالي ساعة ، شربنا قهوة و قعدنا في الماستر فوق وبعد كده فنزلنا قعدنا في العربية ، و قعدت تحكيلي على مشكلة بينها و بين صاحبي في نفس الوقت ، و حكيتلي انه نام معاها اكثر من مرة ، وانه وعدها بالجواز ، وانه واخد منها مبلغ مالي ٨٠٠٠جنيه لان ابوه تعبان وعنده كورونا في المستشفى ، وبعدين راسمة ان هي متضايقة منه بسبب أنه هو فصلها في المهرجان وقعد مع واحدة تانيه ، وفي الآخر مشي مع واحدة ثالثة خالص ، و بعد كده قالتلي هنروح دلوقتي ولا ايه ، فقولتلها زي مانتي عايزة ، و قولتلها انا هروح اوديكي عند البيت و انزل ثاني
العودة لمنزل المتهم للمرة الثانية 
وتابع المتهم: فعلا روحنا على البيت على طول و اشترينا سجاير آل أم توت ، الساعة ١:٣٠وطلعنا في الاسانسر ، و دخلنا البيت وقفلنا الباب ، وهي دخلت على الريسبشن على الصالة وانا دخلت غرفة النوم اللي في وش الحمام علشان اغير هدومي ، و لبست ترنج علشان انزل ، و لما طلعت لقيتها في الصالة ، و لما عرفت اني هنزل قالتلي ماينفعش ده بيتك، وانا هبات في الصالة ، انت بات في الاوضة ، فانا قولتلها الكلام ده ميصحش ، خلاص نامي انتي جوه وانا هبات في الصالة ، و استقرينا على كده ، و نمت على الكنبة برة في الجنب اللي ناحية الشباك ، و قعدت معايا عشر دقايق و قالتلي انا هقوم أغير هدومي علشان انام ، و قامت ، وراحت دخلت الاوضه اللي في الوش اللي كان فيها شنطها علشان تغير هدومها ، وأنا كنت قاعد بتفرج على مسلسل. 
بداية العلاقة بين المتهم والضحية
وقال المتهم أنه بعد بنصف ساعة ، حوالي الساعة 3.00 صباحا لقيتها طالعة من الاوضة ولابسه حاجة زي قميص نوم - فوق الركبة و حملتين و مقسم جسمها- وكانت لابسة شبشب حريمي ، بتاع الجماعة عندي ، ولابسة شال بتاعي ، حطاه على جسمها ، و جات قعدت على الكنبة من ناحية الباب بتاع الشقة وربعت على الكنبة ، وولعت سجارة من سجايرها ، وشربتها ، و قعدت تتكلم شوية في موضوع خطيبها عن العلاقة اللي حصلت بينهما وانه معشمها بالجواز ، وأنها مريضة وعندها تعب معين ، وبعد شوية لقيت جسمها بيرتعش من البرد ، فانا قولتلها طيب ماتخشي تنامي او تلبسي حاجة أو شغلي الدفاية ، قالتلي لا أنا هاجي اقعد جنبك تحت البطنية ، فانا طبعا وافقت ، و جات نامت على سيفها الشمال ، وانا كنت نايم برضو على سيفي الشمال ، وهي كانت في ظهري، وقعدت نتكلم شوية في موضوع المشكلة مع خطيبها وانه استغلها ، وأنه استلف منها فلوس ، وأنها هي استلفتها من واحده زميلتها ، و رنت على والدتها علشان تطمنها علشان هتقفل التليفون ، و كانت حوالي الساعة 3.30 ص ولكن والدتها مرديتش ، و بعدين راحت عملت موبايلها اوفلاين ، و سالتني عندك شاحن ايفون ، قولتلها جنبك السلك بتاع الايفون ، و حطيته يشحن ، وعملته اوفلاين ، و بدأت تسألني عن صلتي بخطيبها و ايه مدى العلاقة بينا ، وحكيتلي ان والدتها تعبانة وأن والدها متوفي ، وان اختها ساعدتها ويعني شبه حادين معاها في المعاملة ، و بعد كده سالتني على مراتي و عن اولادي ، وقولتلها ان عندي ولد و بنت وسالتني انا ليه بعيد عن مراتي فقولتلها  بحكم شغلي ، وقالتلي انها كانت شغالة في الطيران المدني ، واتفصلت علشان عندها مرض ما ، و قالتلي انها بتحاول تدور على فرصة تكون مناسبة في التمثيل أو الاذاعة ، و انا اتعدلت على ظهري و هي كانت لسه على سيفها الشمال ونامت على دراعي اليمين ، فلقيتها فتحت سوستت الترنج بتاعي وحطت ايديها على صدري ، وتلعبلي في صدري ، كانت بتقولي انت ازاي جميل كده ، وانا حساك راجل و خطيبي بيشكر فيك وحصل اللي حصل بينا.
 مغادرة المنزل بعد انتهاء العلاقة 
وشرح المتهم أنه بعد ذلك دخلت الحمام على طول وسمعت صوت مياه وانا عدلت نفسي  ونمت على طول علشان كنت تعبان ، و لقيتها على الساعة 8 ص او ٩ ص  بتصحيني و بتقولي . حبيبي انا نازلة عايز حاجة مني ، فقولتلها انتي مش كنتي هتقعدي يوم قالتلي لا ده ماما تعبانة وانا هسافر وهبقى اجيلك تاني و نزلت كانت لابسه اللبس بتاعها اللي كانت طالعة بيه اخر مرة ، بلوفر اصفر ، وفوق منه جاكيت ، و بنطلون جينز ، وماسكه شنطة ظهرها ، و شنطة ثانية في ايدها ، وكانت بتضحك ومفيش حاجة وراحت فتحت باب الشقة بالمفتاح اللي كنت سايبه فيه ونزلت ، و انا كملت نوم ، و لما صحيت على الساعة 4 العصر كلمت واحد صاحبي واخدت بعضي ونزلت و روحت قابلت واحد صاحبي في المرج ، و بعدها بكام يوم بليل لقيت صاحبي بيكلمني وصوته عالي و في نبرة تهديد ، و بيقولي ان خطبته قالتله انها كانت عندي في الشقة ، وسألني اذا كنت نمت معاها ولا لا فانا قولتله لا ، وبعد كدا انا كنت بايت عند واحد صاحبي  في مدينتي ، لقيت الضابط جخ خدني على القسم 
س/ وما ظروف نشأتك؟
ج/ انا والدي مزارع ، ووالدتي ست بيت ، وعندي ثلاث اخوات ، و الحمد لله كنا حالنا المادي كويس ، وكنت متربي في قرية وكنت بحفظ قرءان في الكتاب في البلد من وانا في ثالثة ابتدائي ، وكنت القارئ للقرءان بتاع الاذاعة المدرسية في البلد في المدرسة علشان صوتي حلو و بعد كدا سبت البلد بقيت مع والدي في القاهرة ، وكنا مقيمين في عزبة النخل ، وبعد كدا فتحت محل في عام 2011 في التجمع و بعد كده فتحت معرض المفروشات في البلد ، واشتغلت في المقاولات سمسار عقارات 
جاء بأمر الإحالة أن المتهم صاحب معرض مفروشات ومراتب وسمسار خطف بالتحايل  المجني عليها  ن. ع  مضيفة طيران وملكة جمال مصر للطافة بأن أوهمها بانتظار أحد أصدقائها خطيبها والذي يعمل إعلاميا بإحدى القنوات ومقدم مهرجان شهير بالإذاعة والتليفزيون بمحل سكنه لحل الخلافات التي نشبت فيما بينهما فأمنت له واستدرجها إلي مسكنه وما إن وصلا حتى اقتادها عنوة وأوصد بابها قاصدا من ذلك إبعادها عن أعين الناس واحتجزها في ذلك المكان لعدة ساعات ولم يطلق سراحها إلا عقب ارتكابه جريمته.