الخميس، 13-10-2022
01:08 م
شن نواب وأكاديميون كويتيون هجوماً لاذعاً ضد جامعة
الكويت، واتهموها بعدم
المهنية على خلفية بيانها الذي نشرته مساء الأربعاء، عبر حسابها في
"تويتر"، بخصوص حادثة سقوط طالبة وافدة مصرية في كلية العلوم من الدور
الرابع ووفاتها عقب نقلها إلى المستشفى.
وتعرضت الجامعة للانتقادات عقب نشرها للبيان بعد وفاة الطالبة، وإشارتها
إلى أن الشابة التي سقطت داخل الحرم الجامعي في مدينة صباح السالم الجامعية
(الشدادية)، توفيت في المستشفى، وأن التحريات الأولية بينت وجود شبهة انتحار.
واستنكر النائب
الكويتي شعيب المويزري البيان، ووصف الإدارة الجامعية
بالفاشلة، قائلاً: "هذا البيان الذي أصدرته الجامعة يثبت فشل الإدارة
الجامعية وانعدام بصيرة من أصدره وأعلنه، وليس مستغربا على من فشل في الإدارة أن
يصدر منه مثل هذا البيان. لا يمكن السكوت عن هذه الكارثة الصادرة من معدومي الضمير
والإنسانية، ويجب فتح جميع الملفات المتعلقة بهذه الجامعة".
وطالب النائب أسامة الشاهين الإدارة الجامعية بسحب البيان، بعد أن وصفه
بأنه "غير لائق".
واعتبر النائب حمد المدلج أن "الجامعة تعدت حدود اختصاصها بهذا
البيان، دون أن تحترم جهات التحقيق أو ذوي الطالبة المتوفاة".
وقال الكاتب والإعلامي خالد الطراح: "لا تملك إدارة #جامعة_
الكويت
الحق القانوني بالحديث نيابة عن السلطات الأمنية والقضائية، دون مراعاة ملابسات
ظروف وفاة الطالبة واحترام الظروف الاجتماعية، فالجهل بالقوانين لا يبرر التدافع
نحو الحديث نيابة عن الجهات الرسمية!!".
واستنكرت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة
الكويت البيان، ووصفته بـ
"المعيب والهزيل".
ولقيت الطالبة، وهي وافدة مصرية
تبلغ من العمر 19 عاماً، مصرعها عقب سقوطها من الدور الرابع في كلية العلوم، حيث
بينت مصادر جامعية لصحيفة "الراي"
الكويتية أن الوفاة كانت انتحاراً وفق
ما بينته كاميرات المراقبة في الكلية.
وبينت المصادر للصحيفة المحلية أن "وزارة الداخلية تولت أمر التحقيق
بالكامل وهي من ستصدر التقرير النهائي حول الحادثة".
وأعلنت النيابة العامة في بيان لها مباشرة إجراءات التحقيق منذ تلقيها
بلاغا بسقوط الفتاة ونقلها إلى المستشفى، مؤكدةً استكمال إجراءات التحقيق لكشف
ملابسات الحادثة.