ألقت النيابة العامة مرافعةً، وصفت بشاعة الجريمة التي أقدم عليها مصري
تجاه شقيقته العروس قبل زفافها، قائلة: "إنها جريمة لا تقدم عليها الدواب".
وقالت النيابة العامة: "أبشع جريمة عرفتها الإنسانية، حيث تم تجريد
المتهم من كل مشاعر الإنسانية والاعتداء عليهم بطريقة وحشية، لكنه أسوأ من الوحوش
أنفسهم".
وذكر ممثل النيابة:"قلبه حجر لم يلن لأخته، وأعد عدته ودرس فريسته
وعاين محل الواقعة مرارا وتكرارا، ولم يكن لها في قلبه أي معنى من معاني الأخؤة،
فلقد ظن أنه يملكها ويملك السيطرة عليها وتقييم سلوكها، فتصدى له والدهما..فغرق
المتهم في غرام نفسه وعواطف شريرة تنبع من الكراهية وخطط ونفذ جريمته".
الجدير بالذكر أن شاب ذبح شقيقته أمام منزل أسرته ببورسعيد اعتراضا على
خطبتها لأحد الأشخاص دون موافقته وذلك بعد أن جاء من محافظة القاهرة بعد غياب طال
لمدة عامين.