الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 20:47 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الكويت ترحل 3500 مصري وتكشف السبب

2022_9_1_23_48_41_778
مصريين

أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن الكويت رحلّت 23 ألف وافد من عدة جنسيات إلى بلدانهم منذ بداية العام الحالي 2022، وحتى يوم الخميس الماضي.

وحسب صحيفة القبس الكويتية، وذلك بسبب تورطهم في قضايا جنائية وجنح، وبعضهم أُبعد للمصلحة العامة بقرار من وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، بناء على كتب مرفوعة من الوكلاء المساعدين في القطاعات الأمنية المتفرقة.

وقالت المصادر للصحيفة، إن نحو 10 آلاف امرأة بين المبعدين، وان أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى في أعداد المبعدين بنحو 8 آلاف مبعد من الجنسين، تلاهم في المرتبة الثانية أبناء الجالية البنغالية بنحو 5 آلاف مبعد، وثالثا جاء أبناء الجالية السيلانية بنحو 4 آلاف مبعد، وفي المرتبه الرابعة جاء أبناء الجالية المصرية بنحو 3500 مبعد.

أعداد المبعدات


وأضافت المصادر أن الجالية السيلانية جاءت في المرتبة الاولى بعدد النساء المبعدات بنحو 2200 امرأة، ثم الجالية الفلبينية بنحو 2100 امرأة، وفي المرتبة الثالثة جاءت الجالية الهندية بنحو 1400 امرأة، ورابعاً الجالية النيبالية بنحو 1200 امرأة.

ولفتت المصادر إلى أن الــ23 ألفاً الذين أبعدوا في الأشهر العشرة الماضية أكثريتهم جرى ترحيلهم بناء على أحكام قضائية في جنايات وجنح (بنحو %80)، بينما %20 أُبعدوا إدارياً للمصلحة العامة بقرار من وزارة الداخلية.

واوضحت المصادر أن الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة في صدارة الإدارات الأمنية التي حولت مخالفين إلى الإبعاد؛ بسبب انتهاء الإقامة أو بسبب مخالفة قانون العمل، وغيرهما من الأسباب، مشيرة إلى أن قطاع الأمن العام جاء في المرتبة الثانية من حيث تحويل الوافدين إلى الإبعاد، كما سجلت احالات الادارة العامة لمكافحة المخدرات ارتفاعا ملحوظا في اعداد المبعدين خلال الفترة الاخيرة.

طفرة الإبعاد

وأضافت المصادر: إن نحو 1500 رجل وامرأة يقبعون حالياً في سجن الإبعاد، وترحيلهم إلى أوطانهم مسألة وقت لا أكثر، وذلك عقب إنهاء إجراءاتهم، مشيرة إلى أن سجن الإبعاد شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة مقارنة بالسابق، حيث أصبحت وتيرة الإبعاد أسرع كثيراً مما كانت عليه، فضلاً عن افتتاح عنابر جديدة للرجال والنساء، وذلك منعاً للتكدّس ومراعاة للظروف الصحية للقابعين خلف الأسوار.

وشددت المصادر على التغير الإيجابي والتطور الكبير في حركة ترحيل المُبعدين بسرعة كبيرة، فضلا عن انخفاض تكاليف سعر تذكرة السفر وجعلها في متناول الجميع، مؤكدة أن ذلك أسهم كثيراً في تخفيف العبء عن نظارات الحجز في المخافر وإدارات المباحث.

واشارت المصادر الى أن إدارة سجن الإبعاد طبقت كثيرا من النقاط التي تتعلق بالحفاظ على كرامة النزلاء ومنع التكدس، وهو ما يطلق عليه تبييض السجون وتطوير السجن، وايضا ما يتعلق بالرعاية الصحية. 

لا تهاون

أشارت المصادر إلى أن تعليمات مشددة صدرت بعدم التهاون مع أي وافد يرتكب مخالفات أو يكسر القانون، وإحالته فورا إلى الجهات المعنية بلا تراخ أو تهاون.