الأحد 24 نوفمبر 2024
توقيت مصر 23:56 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الغيرة القاتلة.. يقطع «قضيب» عشيق طليقته أمام عينها وينتحر

صورة للحادث
أجبر قاتل سادي، زوجته السابقة على مشاهدته وهو يشوه الأعضاء التناسلية لشريكها الجديد بسيف ساموراي، بعد ربطها بكابلات كهربائية داخل المنزل الذي استأجراه لقضاء عطلتهما بالبرتغال.

أطلقت الشرطة عملية بحث عن المشتبه به كارلوس ساندي فيدالجو، بعد أن تمكنت المرأة من تحرير نفسها إثر إجبارها على مشاهدة جريمة قتل صديقها المروعة، واكتشفت في النهاية أنه قد أنهى حياته.

ولا يزال الحادث المروع، الذي تمحور حول قرية برتغالية صغيرة بالقرب من الحدود الشمالية للبلاد مع إسبانيا، قيد التحقيق.

وعثر على جثة القاتل، وهو رجل أعمال مقيم في مدينة فيجو شمال غربي إسبانيا، صباح الأربعاء، بعد أن نبهت الشرطة الإسبانية نظيرتها البرتغالية إلى أن الرجل الذي تشتبه في ارتكابه جريمة قتل وحشية لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا أمام شريكته في منزلهما المستأجر لقضاء العطلة في قرية جوندوف، على بعد 45 دقيقة بالسيارة جنوبًا عبر الحدود في اتجاه بلدية بونتي دي ليما البرتغالية.

وذكرت تقارير محلية أن شريكة الرجل المتوفى - الزوجة السابقة للمشتبه به – قيدت من يديها خلف ظهرها بكابلات كهربائية، وأُجبرها طليقها على مشاهدة الضحية وهو يشوه أعضاءه التناسلية لنحو ست ساعات بأسلحة، مستخدمًا سكاكين، والسيف الياباني المعروف باسم "كاتانا".

وتم تسمية القتيل باسم لويس ميجيل فرنانديز وشريكته نوريا رودريجيز جونزاليس.

وقالت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" البرتغالية اليومية، إن محققي الشرطة يشتبهون في أن زوج نوريا السابق وضع جهاز تعقب (GPS) على سيارتها حتى يتمكن من متابعة تحركاتها بعد انفصالهما في وقت سابق من هذا العام.

وعلمت الشرطة بالحادث بعد مغادرة القاتل المزعوم، بعد أن أبلغتها زوجته السابقة، التي احتاجت إلى العلاج في المستشفى من الصدمة والإصابات الناجمة عن الأربطة حول معصمها وساقيها بالحادث المروع.

وفر القاتل من مكان الجريمة في سيارة جيب زوجته السابقة قبل أن يصطدم بها عمدا بالقرب من العقار، ويتحول إلى سيارة (BMW 740) سوداء كان يملكها، والتي تم العثور عليها بالقرب من الجسر.

وعثر خفر السواحل المشاركين في البحث مع الشرطة على الجثة حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء.

وقالت مصادر الشرطة إن كل شيء يشير إلى أن الجريمة وقعت بدافع الغيرة بعد إخفاق الجاني في قبول انتهاء زواجه والعلاقة الجديدة لزوجته السابقة، بعد أن انفصلا في مارس الماضي.