الإثنين، 22-06-2020
07:50 م
فتحي مجدي
قتل شاب روسي، صديقته السابقة ليثبت حبه لشريكته الجديدة، بعد أن استدرجها إلى الغابة وخنقها حتى الموت.
وفي التفاصيل، فقد استدرج أليكسي بتروف (20 عامًا)، وصديقته الجديدة ايكاترينا كاربوفا (20 عامًا)، عشيقته السابقة أناستاسيا بوسبيلوفا، لإقامة حفلة في 14 يونيو.
ووقعت الحادثة بالقرب من قرية سوزون جنوب وسط منطقة نوفوسيبيرسك.
وبعد أن وافقت الضحية، قادها صديقها السابق وشريكته الحالية إلى الغابة حيث أشعلوا النار وبدأوا في شرب الكحول، قبل أن يسحب بتروف سكينًا من جيبه ويطعن أنستازيا في رقبتها عدة مرات، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
لكن الضحية تمكنت من مقاومتهما، وهربت فيما بينما كانت تنزف من جراحها. واتصلت بصديقة لمساعدتها، لكنها اعتقدت أنها كانت "في حالة سكر" ولم تصدقها، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور" عن وسائل إعلام روسية.
ثم حاولت الاختباء في الغابة، لكن تم العثور عليها والهجوم مرة أخرى. هذه المرة ضربها بتروف في صدرها بسكين قبل أن يخنقها حتى الموت، ثم أخفى هو وكاربوفا الجثة في شجيرات، وعادا إلى القرية وأبلغا أنهما فقدا أنستازيا.
بعد ذلك بوقت قصير، عثرت الشرطة على جثة الضحية التي تحمل علامات على الموت العنيف. وقالت الشرطة انه خلال استجواب بتروف وكاربوفا اعترفا بالجريمة.
وقال المحققون إن كاربوفا، التي لديها ابن يبلغ من العمر عامين، كانت تغار على بتروف من أناستاسيا، وطلبت منه أن يقتلها لإثبات حبه ووقف الحجج المستمرة.
وقال مصدر بالشرطة لوسائل الإعلام المحلية: "قام الرجل المشتبه فيه بطعن الضحية بسكين ثم داس على حلقها وخنقها حتى الموت".
ويواجه المتهمان عقوبة تصل إلى 15 سنة في السجن.