الأربعاء، 29-06-2022
12:38 م
عشرت الشرطة على
جثة ممثلة أفلام بورونو يابانية
عارية مقيدة ب
شجرة داخل
إحدى الغابات النائية.
وكانت رينا أرانو (23 عامًا) شوهدت على قيد الحياة لآخر مرة في 5 يونيو مع
رجل غامض قبل ثلاثة أيام من الإبلاغ عن فقدها، وأظهرتها كاميرات المراقبة خارج محطة
قطار في مدينة إيباراكي وهي تستقل سيارة مع هيرويوكي سامبي (33 عامًا).
أبلغت عائلة أرانو عن اختفائها بعد مرور ثلاثة أيام من عدم الرد على
مكالماتهم. وفي 8 يونيو، بدأت الشرطة البحث، وعثرت على
جثةها
عارية بعدها بـ 6
أيام في غابة مقيدة ب
شجرة.
وتعرف عليها المتابعون عندما أصدرت الشرطة وصفًا لها، وتوصلوا لها من خلال
شامة وأسنانها المميزة، بحسب صحيفة "ذا صن".
وقال بيان للشرطة: "رينا أرانو كانت مقيدة ب
شجرة بلا ملابس وتوفيت منذ
نحو أسبوعين". واضافت: "ما زلنا نحاول تحديد سبب الوفاة. الرجل الذي
كانت معه تم استجوابه بالفعل".
وكان قد تم العثور على
جثةها على بعد ميل من فيلته. وقبض عليه في 14 يونيو
للاشتباه في قيامه باختطاف واحتجاز أرانو بشكل غير قانوني داخل الفيلا. غير أنه
نفى المزاعم وادعى أنه أخذ أرانو إلى الفيلا ثم أوصلها في وقت لاحق إلى متجر قريب.
وكانا قد تعارفا على بعضهما البعض عبر موقع "تويتر" قبل أن
يصطحبها إلى فيلته، حيث عثر الضباط على
جثةها متحللة بالقرب من منحدر على بعد
أقدام فقط من الطريق.
وأظهرت نتائج تشريح ال
جثة، أن أرانو أصيبت بكسر في العظم اللامي - عظم
الرقبة الذي يدعم اللسان. ولم تتعرَّض لإصابات أخرى، وبينما لا يزال سبب وفاتها
غير معلوم، تزعم الشرطة أن هناك احتمالًا لكونها قد تعرضت للخنق.
تم العثور على مرتبة في الطابق السفلي من الفيلا مع أشياء تشير إلى أن
شخصًا ما كان يقيم فيها.
وصادر المحققون هاتف سامبي، الذي يحتوي على صور لأرانو مقيدة في الأصفاد
كدليل إدانة ضده. غير أنه زعم أن الصور التقطت بموافقة أرانو وأنه لا يعرف ما حدث
لها بعد مغادرتهما المنزل.
ولم يتم توجيه الاتهام بعد إلى سامبي، لأن الشرطة لم تنته بعد من تحقيقها
في الحادث.