الأربعاء، 23-03-2022
04:09 م
علق الرئيس عبدالفتاح
السيسي، على حادثة انتحار
فتاةين بسبب فبركة صور
لهما وذلك خلال احتفالية المرأة المصرية و
الأم المثالية 2022.
وقال الرئيس
السيسي: «تابعت من شهر أو أكتر حادثتين انتحار لبنتين علشان
حد فبرك.. المجتمع ينتبه لولاده وبناته ويخلى باله إن أرواح الأبرياء دي في رقابنا،
والدراما تنتبه لما تجيب ده في أي مسلسل أو فيلم.. وده مش ضد الإبداع إنك تشيد بالحسن..
انت مش عارف تعمل إبداع إلا لما تجيب راجل يضرب مراته أو حد يشتم؟.. حتى لو ده موجود
يبقا مرة لكن مش كل مرة».
وكانت قضية ال
فتاة بسنت (17 عاما) قد ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي
في مصر، بعدما أقدمت على الانتحار إثر قيام أحد الشبان أحد الشبان بتركيب صور مخلة
لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت "هاشتاج": "حق
بسنت لازم يرجع"، صورة قيل إنها برسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من
اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع
طريقة
وكانت نيابة كفر الزيات استدعت صديقات بسنت خالد، لاستكمال التحقيق والاستماع
لأقوالهن وأقوال والدتها القعيدة وتفاصيل الواقعة داخل منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة
لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام في تحديد أماكن
اختباء المتهمين، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث
الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض
على النيابة.
ووفق واقعة ثانية، كانت مباحث مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية ألقت القبض
على شابين متهمين بابتزاز الطفلة "هايدي.ش" ونشر صور خادشة للحياء عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، ما دفعها للانتحار، كما ألقت القبض على سيدة وابنتها بتهمة ابتزاز
ال
فتاة هايدي.
وتبين أن المتهمين هم "عزة.ح" 15 عامًا زميلة الطفلة، ووالدتها
"ال" 50 عامًا، و"إ.ش"، أحد أقارب المتهمة الثانية، والمتهم الرابع
"م.ع"، بينما تكثف قوات الأمن جهودها لضبط متهمة خامسة هاربة تدعى
"منى".
كان مستشفى أولاد صقر المركزي بمحافظة الشرقية، استقبل الطفلة "هايدي"
14 عاما - طالبة، مقيمة بكفر الحاج علي دائرة مركز أولاد صقر مصابة بالتسمم، وفارقت
الحياة عند وصولها المستشفى الحكومي، وتبين من الفحص المبدئي أن سبب الوفاة تناول الطالبة
لـ"فوسفيد الألمينيوم" والمعروفة بحبة الغلال المحظور تداولها بقرار من محافظ
الشرقية.
وتبين من تحريات المباحث أن ال
فتاة انتحرت بعد انتشار صور لها على موقع
التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأمر الذي لم تتحمله ال
فتاة بسبب التداعيات الاجتماعية
ما دفعها للتخلص من حياتها مستخدمة حبة حفظ الغلال السامة، وجرى التحفظ على الجثة تحت
تصرف النيابة العامة والتي تولت متابعة التحقيقات.
وقررت النيابة العامة أمس الأحد، انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة ال
فتاة،
والتحفظ عليها حتى بيان الصفة التشريحية وسبب الوفاة، لتحديد وجود شبهة جنائية من عدمه،
قبل أن تتخذ إجراءات جديدة بحبس سيدة وابنتها 4 أيام على ذمة القضية.