أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الجهة المنوطة بها علاج المرض النفسي الذي يؤدي إلى الانتحار تنحصر في الأطباء المختصين بذلك وليست دار الإفتاء.
وأضافت في تغريدات متتابعة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
وذكرت أن التدين الصحيح له دور في الوقاية من الوصول إلى الحالة النفسية التي قد تؤدي إلى الانتحار، والعلاج الصحيح هو اللجوء إلى الطبيب.