اعترف المتهم في واقعة ما يعرف بـ" مذبحة الترعة المردومة"
بارتكاب جريمته بسبب خلافات زوجية، مشيرًا إلى أنه حاول يقنعها بالعودة وعدم
الطلاق ولكنها رفضت فقرر الانتقام منها ومن أسرتها.
وقال المتهم في اعترافاته: "أنهيت حياتهم وفرغت فيهم خزنتين
رصاص"، فيما قررت نيابة الرمل ثان حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل
العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كان اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا
من قسم شرطة الرمل ثان بورود بلاغ يفيد قتل أحد الأشخاص أفراد أسرته بشارع الكرامة
متفرع من شارع الترعة المردومة بمنطقة أبو سليمان.
انتقل ضباط مباحث القسم رفقة 4 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من
المعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني علوي بعقار مكون من أرضي و5 طوابق
علوية، ووجود 7 جثث.
وتبين أن مواطنًا يدعى "ياسر.ع.ح"، 40 عامًا، فتح النار على
أبنائه الأربعة وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مصرعهم جميعًا، عدا
طفل، خلال جلسة للاتفاق على طلاق زوجته بمنزل أسرتها بالشارع المشار إليه في حي
شرق الإسكندرية.
وشيع العشرات من أهالي الإسكندرية، بعد منتصف الليل، جنازة الضحايا الـ 7
من أمام أحد المساجد بشارع الترعة المردومة ليواروا الثرى بمقابر أبو النور بمنطقة
أبو سليمان.