الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 11:11 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

إخلاء سبيل مذيعة.. ماذا حدث في فيلا المنصورية؟

IMG-20231101-WA0016
ارشيفية


أمرت نيابة شمال الجيزة، بإخلاء سبيل مذيعة وشاعرة أردنية تدعي "ر. ف"، بكفالة مالية 20 ألف جنيه، بعد ترويجها لفيديوهات تضمنت أخبارًا كاذبة عن واقعة حفل فيلا المنصورية، الذي أقيم الجمعة الماضية.
وكانت قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال الجيزة قبول استئناف النيابة العامة على قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل 12 متهمًا بالواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"حفلة المنصورية" التي شهدت تعديًا على عدد من رواد الحفلة، وتنظيمها دون ترخيص من الجهات المختصة، وجددت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، قرر إخلاء سبيل 12 متهمًا بواقعة "حفلة المنصورية".
كشفت التحقيقات أن الحفل نظمه 7 من الطلاب، وحققوا من خلاله مكاسب تزيد على مليوني جنيه في أقل من 4 ساعات فقط، وأن عدد من حضروا الحفل تجاوز 2000 طالب وطالبة.
اعترف الطلاب أمام جهات التحقيق، أن من نظم الحفل هم 7 من طلاب إحدى المدرارس الدولية ومن دعا لها هما اثنان من زملائهما، واقتصر دورهما على تصميم التذاكر وبيعها، وبدأ البيع بقيمة 600 جنيه ثم 1000 وزاد السعر ليصل إلى 2500 جنيه ليلة الحفل.
وأضاف المتهمون أمام جهات التحقيق، أن مكسب كل طالب تراوح ما بين 200 إلى 250 ألف جنيه، وذلك بعد سداد مصاريف الحفل للشركة التي جهّزته.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت ضبط المتهمين بعد تداول مقاطع فيديو وصور على "تيك توك" تضمنت الادعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش للاعتداء من قبل بعض قاطني المنطقة، وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص واختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم.

وتبين من خلال الفحص، أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه تبلغ لشرطة النجدة من أهالي المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة، وبالانتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل، والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالي المنطقة، وانصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.
وبإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، وبسؤال عدد من أهالي المنطقة، أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، وتضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التي تستمر لفترات طويلة من الليل، وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك، إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.