الأربعاء، 21-12-2022
10:12 ص
حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 9 يناير المقبل كأولى جلسات
محاكمة مروج أكبر محتوى إباحي في مصر، أمام الدائرة العاشرة جنوب القاهرة.
كانت جهات التحقيق المختصة أحالت
صيدليا إلى محكمة الجنايات
لاتهامه بإنشاء محتويات إباحية جنسية على مواقع إباحية وقيامه بتهديد طفلة صغيرة من
العمر بنشر فيديوهات لعائلتها وأصدقائها إذا لم تتحدث معه عبر إحدى وسائل التواصل وهي
عارية ثم قيامه بتصويرها دون علمها وتهديده بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا
لم ترسل له مقاطع فيديوهات عارية.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها الطفلة بأن
استخدمها في إنشاء مقطع تصويري تظهر فيه عارية، وكانت وسيلته في ذلك التهديد المصحوب
بطلب، إذ هددها بتركيب أجساد فتيات عاريات على صورها وأصدقائها وأهلها إن لم تستجب
لطلبه بنزع ملابسها في اتصال يجمعهما عبر تقنية الفيديو.
استسلمت المجني عليها لهذا التهديد وامتثلت لطلبه ونزعت ملابسها
خلال الاتصال الذي يجمعهما وسجل المتهم الواقعة باستخدام أحد التطبيقات الإلكترونية
قاصداً من ذلك استغلال المجني عليها جنسياً وفي تحقيق منفعة جنسية لنفسه وفي المواد
التي ينشرها على المواقع الإباحية.
كما هتك عرض المجني عليها الطفلة بالتهديد، وذلك بأن هددها
بتركيب أجساد فتيات عاريات على صورها ونشرها بين أصدقائها وأهلها إن لم تستجب له بنزع
ملابسها في اتصال عبر تقنية الفيديو، فاستسلمت المجني عليها لهذا التهديد وامتثلت لطلبه
ونزعت ملابسها خلال الاتصال الذي جمعهما.
كما استغل المجني عليها الطفلة جنسياً بأن هددها بتركيب أجساد
فتيات عاريات على صورها ونشرها بين أصدقائها وأهلها، فاستسلمت المجني عليها لهذا التهديد
وامتثلت لطلبه ونزعت ملابسها خلال الإتصال الذي جمعهما وسجل المتهم الواقعة بإستخدام
أحد التطبيقات الإلكترونية ونشر التسجيل على المواقع الإباحية قاصداً من ذلك استغلال
المجني عليها جنسياً.
كما هدد المجني عليها الطفلة كتابة بأن ينسب لها أمورا خادشة
للشرف تمثلت في تركيب أجساد فتيات عاريات على صورها ونشرها بين أصدقائها وأهلها وكان
ذلك التهديد مصحوبا بطلب وهو التواصل معها عبر تقنية الفيديو وأن تنزع ملابسها خلال
هذا الاتصال، فاستسلمت المجني عليها لتهديده وامتثلت لطلبه.
كما أنتج وأعد وروج وبث أعمالا إباحية تشارك فيها المجني
عليها الطفلة وتتعلق باستغلالها جنسيا وهو المقطع الذي أنشأه لاتصاله بها عبر تقنية
الفيديو، والذي نشره عقب إنشائه على المواقع الإباحية مستخدماً في ذلك الحاسب الآلي
وشبكة المعلومات في نشر وترويج هذا المقطع والتشهير بها واعتدى على المبادئ والقيم
الأسرية في المجتمع المصري و انتهك حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها حبيبة ونشر بوسيلة
من وسائل تقنية المعلومات مقطعا تصويريا ينتهك خصوصيتها دون رضاها.