أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تراعي الله في
حقوق الإنسان بمراكز الإصلاح والتأهيل، مستشهدا بتفتيش النيابة العامة مركز
الإصلاح والتأهيل في زيارة مفاجئة.
وأضاف "موسى"، خلال برنامج "على
مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، قائلا:
"النيابة العامة أكدت على وجود التزام في كل شيء بمراكز الإصلاح والتأهيل، من
من خلال الاهتمام بموائد الطعام والحالة الصحية للنزلاء"، مبينا أن
"المساجين يعتبروا أمانة في تلك المراكز، بصفته محبوسا أو محكوم عليه في
قضايا، ولا يوجد نوع ثالث من المساجين، ونحن كمواطنين لدينا ثقة كاملة في وزارة
الداخلية؛ لأنهم حريصون على حسن معاملة المساجين".
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تتعرض لحملات هجوم
منذ إنشائها، والمواطن الذي يقلق من الداخلية هم الإرهابيين أو المنظمات التي
تستهدف الداخلية أو الخارجين عن القانون.
واستكمل: "الأمن على الحدود شأن القوات
المسلحة والأمن الداخلي شأن وزارة الدخلية، وبالمناسبة كان مستهدف هدم الداخلية
والجيش والبلد بأكلمها، والفكر السائد كان هدم الجيش وبنائه من جديد"، مضيفًا
أن الجيش أكد على حماية الشعب ولا مساس بأمنه، وسيناء منذ 11 سنة لم تشهد استقرار
سوى الآن، ومصر ستظل مستهدفة ومشكوك في إجراءات الإصلاح الخاصة بها، سواء انتخابات،
إشراف قضائي، حماية اجتماعية، زراعة، صناعة، تنمية، تموين، نقل حديث.
وكان النائب العام قد كلف فريقا من النيابة
بزيارة مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي بوادي النطرون؛ للوقوف على الحالة
المعيشية للنزلاء والتأكد من مدى ملاءمة مقرات الاحتجاز وأماكن التريض وجاهزية
المستشفى الملحقة بالمركز وعياداتها الخارجية والصيدلية الملحقة بها.