أبو بكر: العلاقة الجنسية بين الزوجين مفتوحة على البحري ما عدا أمر واحد
الشيخ محمد أبوبكر
السبت، 10-12-202210:00 ص
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن الإسلام جعل
موازنة بين الروح والجسد، فالروح يكون لها متطلبات، والجسد ايضًا له متطلبات، مشيرًا
إلى أن من متطلبات الجسد الأكل والشرب والجنس.
وأشار الداعية الإسلامي إلى ضوابط العلاقة الجنسية بين الزوجين
في الإسلام، قائلًا انها "مفتوحة على البحري، لا يوجد بها عيب ولا حرام، إلا في
شيء واحد وهو أن يأتي الرجل امرأته في الدبر، فلا يجوز فعل هذا الأمر، وإن أصر الرجل
على فعل ذلك خالفته المرأة ولا تطيعه".
وقال أبو بكر للزوجة التي تقبل ان يجامعها زوجها من الدبر
إنه لا بركة فيها ولا في بيتها، والخراب عندها وعلى بيتها، وهذا لأن النبي حكم على
فعل هذا باللعن والطرد من الرحمة.
وأضاف الداعية، عبر برنامجه،" إني قريب" المذاع
عبر فضائية،" النهار" بأنه لا يوجد عيب أن تطلب المرأة زوجها ولا عيب ان
يطلب الرجل زوجته، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ
ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ".
وأشار أبو بكر إلى ان سيدنا عمر بن الخطاب، خرج ليلة يحرس
الناس فمر بامرأة وهي في بيتها وهي تقول،" تطاول هذا الليل واسود جانبه وطال على
ألا خليل ألاعبه، فو الله لولا خشية الله وحده لحرك من هذا السرير جوانبه"، فلما
أصبح عمر أرسل إلى المرأة فسأل عنها فقيل هذه فلانة بنت فلان وزوجها غاز في سبيل الله
فأرسل إليها امرأة فقال كوني معها حتى يأتي زوجها وكتب إلى زوجها فأقفله ثم ذهب عمر
إلى حفصة ابنته فقال لها يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها فقالت له يا أبت يغفر الله
لك أمثلك يسأل مثلى عن هذا فقال لها إنه لو لا أنه شىء أريد أن انظر فيه للرعية ما
سألتك عن هذا قالت أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو ستة أشهر فقال عمر يغزو الناس يسيرون
شهرا ذاهبين ويكونون في غزوهم أربعة أشهر ويقفلون شهرا فوقت ذلك للناس في سنتهم في
غزوهم.