فوجئ عدد من
السوريين المقيمين في القاهرة ، بتجاهل السفارة السورية في القاهرة رفع "علم
الثورة" والممثل لإدارة الدولة الجديدة ، بل واصرار السفارة بعدم تغيير العلم
لأسباب دبلوماسية بروتوكلية.
إصرار السفارة
بالقاهرة على عدم رفع علم الدولة السورية الجديدة أثار حفيظة عدد كبير من السوريين
المقيمين في مصر ، والذي بلغ عددهم مليون ونصف المليون سوري في مصر، وامتدد الامر
إلى غضب كثير منهم ونشر صور وفيديوهات عبر السوشيال ميديا لأعلام نظام الأسد التي
مازالت باقية على مبنى السفارة .
السفارة السورية
بالقاهرة اكتفت بتغير العلم على صفحتها على فيس بوك ووضعت علم الثورة الجديد ،
وقامت بانزال صور نظام الأسد من داخل مبنى السفارة ، لكنها حتى الان لم ترفع علم
الثورة السورية على المبنى في القاهرة.
ورفض السفير
السوري بالقاهرة حسام الدين آلا، التعقيب على موقف رفع العلم السوري الجديد بمقر
السفارة بالقاهرة. بينما تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو للقنصل
السوري في مصر بشار الأسعد، أشار فيه إلى انتظار البعثة الدبلوماسية اعتراف
الجامعة العربية أولاً قبل رفع علم الثورة السورية».
مصدر يكشف
الأسباب
وعلى صعيد اخر
كشف مسؤل دبلوماسي سوري عن ان هناك أسباب خاصة دفعت البعثة الدبلوماسية من رفع علم
الثورة على مقرها بالقاهرة، مفصحا عن أن
الحكومة الجديدة في سوريا، لم تعتمد بالجامعة العربية، وتغيير العلم يخضع
لبروتوكول وتنسيق مع الدول المضيفة للسفارات السورية.
وأوضح المصدر ان
سفارات التي قامت برفع العلم الجديد، تستضيفها دول مؤيده للنظام الجديد في سوريا،
مؤكدا ان مصر احترمت خيارات الشعب السوري لكن موقفها يتسم بالترقب والتريث لحين
اتضاح رؤية الجامعة العربية من النظام السوري الجديد.
وأكد المصدر ان
رفع الإعلام الجديدة يتطلب خطابات رسميا من الخارجية السورية وتنسيق مع الحكومة
المصرية لرفع تلك الأعلام.