كشفت وسائل إعلام عن
إلقاء هيئة تحرير الشام في سوريا القبض على المصري الهارب أحمد المنصور، بعد نشره
فيديوهات تحرض على الدولة المصرية ويطلق دعوات تخريبية من شأنها زعزعة الأمن
والاستقرار الداخلي في مصر.
وحسب مصادر فإن هيئة
تحرير الشام- التي تحكم سوريا حاليًا- ألقت القبض على أحمد المنصور بعد إثارته
الجدل وإغضاب المصريين ومطالبة الإدارة السورية بوضع حد للتجاوز من طرف شخص ينتمي لها
إلى مصر.
ووفق مصادر فإن سوريا
لا تنوي تسليم أحمد المنصور ولكن احتجازه لإبعاده عن الساحة وإلزامه بعدم الظهور
والهجوم على مصر أو تركه يغادر سوريا إلى حيث شاء.
وأوضحت المصادر إلى أن
هيئة تحرير الشام حاولت اعتقال "المنصور" أول أمس لكنها لم تعثر عليه،
فأقنعه البعض بتسليم نفسه للتحقيق معه وهو ما حدث.
من جانبه أفاد الكاتب
الصحفي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، أن ثمة تقارير تتحدث عن اعتقال الإرهابي
أحمد المنصور، مشيرًا إلى أن هذا المصير ينتظر كل من يخون وطنه.
وعبر حسابه الرسمي على
منصة "إكس" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، قال بكري مساء الثلاثاء، إن
هناك حديثًا عن إمكانية تسليم أحمد المنصور إلى السلطات المصرية لمحاكمته على
الجرائم المنسوبة إليه، مؤكدًا أن هذه الأنباء لم يتم تأكيدها رسميًا حتى الآن.
وأضاف بكري أن غياب
المنصور منذ يوم الاثنين أثار علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أنه سواء صحت هذه
الأنباء أم لا، فإن العاقبة الطبيعية لكل من يتآمر على بلاده هي المواجهة مع
العدالة.
وختم قائلًا إن مصر
ستظل قوية وصامدة أمام أي محاولات للمساس بأمنها واستقرارها.