هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة شارك بها مئات الفلسطينيين، ما أدى لإصابة 23 مواطنًا على الأقل، لمطالبة شرطة الاحتلال بكشف مصير الطفل قصي أبو أرميلة 7 سنوات، والذي اختفت آثاره في بيت حنينا عصر أمس الجمعة.
جمعية الهلال الأحمر قالت في بيان صادر عنها، إن طواقمها نقلت عددًا من الإصابات للعلاج في المستشفيات، فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.
محافظ القدس عدنان غيث، حمل سلطات الاحتلال مسئولية حياة الطفل، موجهًا الشكر لأهالي القدس الذين خرجوا للبحث عن الطفل المفقود، بشكل دفع الاحتلال للجنون والاعتداء عليهم ونصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة المقدسة.