الأربعاء، 22-07-2020
10:01 م
فتحي مجدي
لقيت فتاة باكستانية تبلغ من العمر 14 عامًا مصرعها، بعد أن أضرم عمها النار فيها حتى الموت لرفضها الزواج من ابنه.
وكان والد الفتاة محمد يوسف وهو من شينيوت، بإقليم البنجاب رفض عرض أخيه محمد يعقوب بتزويج من ابنه، ووافق على زواجها من قريب آخر قبل شهرين.
ويبدو أن هذا الأمر أغضب عم الفتاة، وفي يوم الجمعة الماضي كان ينتظر عودتها إلى منزل عائلتها الذي لم يكن متواجدًا فيه أحد وقتها، وسكب عليها البنزين وأشعل النار فيها قبل أن يفر هاربًا.
وتمكنت ساديا من الفرار من منزلها، وسارع شخص في مساعدتها بنقلها إلى المستشفى، حيث أعلن عن موتها بشكل مأساوي.
وحاول والداها التستر على جريمة أخيه المروعة، زاعمًا أنها أصيبت في انفجار اسطوانة. وعندما وجدت الشرطة تناقضات في أقواله، احتجزت عم الفتاة، الذي اعترف بقتل ابنة أخيه خلال التحقيقات.