احتفلت نيوزيلندا الأحد بمرور 100 يوم على نجاح إدارتها الفعالة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وبعد أن ثبتت إصابة 100 شخص فقط في أواخر مارس، قامت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ بمقاومة انتشار الفيروس من خلال تطبيق إغلاق صارم، بإغلتق الحدود أمام الرعايا الأجانب.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، كانت الحالات الجديدة الوحيدة التي ظهرت بين المسافرين العائدين الذين تم عزلهم على حدود البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين.
وأبلغت البلاد عن ما يزيد قليلاً عن 1500 حالة إصابة بـ (كوفيد – 19) و22 حالة وفاة فقط بعد الإغلاق الصارم.
وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في أوائل يونيو، أنها "واثقة من أننا قضينا على انتقال الفيروس في نيوزيلندا في الوقت الحالي".
وقال عالم الأوبئة مايكل بيكر، الأستاذ في جامعة أوتاجو: "لقد كان العلم الجيد والقيادة السياسية العظيمة هي التي أحدثت الفارق. إذا نظرت حول العالم إلى البلدان التي كان أداؤها جيدًا فعادةً ما تكون تلك المجموعة".
