السبت، 09-05-2020
12:41 م
وكالات- الدويني فولي
شهدت المكسيك جريمة بشعة، حيث كشفت الشرطة في ولاية كواويلا الحدودية، أنها عثرت على ثلاث جثث لممرضات، الأمر الذي أثار قلق سلطات الأمن في الدولة.
وعقب التحريات، كشفت الشرطة المكسيكية أن السيدات الثلاثة اللائي عثر على جثثهن يعملن ممرضات في أحد المستشفيات الحكومية، وقد لقين حتفهن خنقا حتى الموت، ما أثار مزيدا من القلق لدى السلطات التي تكرر فيها الإبلاغ عن هجمات ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت الشرطة المكسيكية في بيان لها أن اثنتين من اللائي عثر على جثثهن شقيقتان تعملان في معهد الضمان الاجتماعي المكسيكي، والثالثة هي مديرة مستشفى، ولم يكن هناك دليل رسمي على أن الهجوم كان متعلقا بعملهن.
وأضافت شرطة الولاية أنه تم العثور على جثثهن وتبين من خلال التشريح أنهن تعرضن للخنق في منزل بمدينة توريون، بولاية كواويلا.
وقال معهد الضمان الاجتماعي إنهن لقين حتفهن، الخميس الماضي.
وصف الاتحاد الوطني للعاملين في الضمان الاجتماعي عمليات القتل ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية بأنها «فظيعة وغير مفهومة».
وفي أجزاء أخرى من المكسيك، تعرضت ممرضات للضرب في وسائل النقل العام و سكب على أخريات سوائل تنظيف وسط مخاوف من أنهن قد ينشرن فيروس كورونا المستجد.
