يعيش العالم رعبًا، بسبب تفشي فيروس كورونا، في الصين، وانتقاله إلى عدة دول منها ماليزيا وكندا وفرنسا وأستراليا، ويعيش الأطباء في الصين حالة من الذعر لأنهم على الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الفيروس القاتل.
وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل في الصين إلى56 شخصًا وأصيب أكثر من 1975 شخصًا على مستوى العالم بالفيروس الذي نشأ في سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان بوسط الصين، الذي كان يبيع المنتجات بطريقة غير مشروعة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن أطباء الصين في الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا المتفشي يلجأون لاستخدام حفاضات البالغين، لأنهم لا يملكون وقتًا للذهاب إلى المرحاض.
وفي مدينة ووهان، مركز انتشار المرض، يعاني أفراد الرعاية الصحية من ضغوط هائلة في محاولة يائسة لاحتواء المرض المتفشي، والتعامل مع الطلب غير المسبوق على الرعاية الصحية.
وكشفت تقارير إعلامية عن أن الممرضات والطاقم الطبي المرهق، يرتدون جميعًا بدلات واقية هشة، وحفاضات للبالغين لأنهم لا يملكون الوقت الكافي لاستخدام المرحاض، وخلع الملابس الواقية للرد على نداء الطبيعة.