رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
أظهر مقطع فيديو، لحظة عثور رجال الإنقاذ على طفلة تحت أنقاض مبنى دمر جراء الزلزال الذي ضرب شرقي تركيا.
ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق وجنوب شرقي تركيا، وشعر به سكان عدة دول مجاورة، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل وإصابة 1600 شخص.
وتمكّن المنقذون الذين يعملون دون كلل في البرد القارس ويقدّر عددهم بنحو أربعة آلاف، من إنقاذ 45 شخصًا من تحت الأنقاض مساء الجمعة.
لكن بعد 48 ساعة من الزلزال، ومع انخفاض الحرارة ليلاً إلى عشر درجات تحت الصفر، يتراجع الأمل في العثور على أحياء.
ورغم ضغط الوقت، يجب على المنقذين العمل بحذر لتجنب انهيار الأنقاض.
ولا يزال المواطنون يشعرون بالخوف بسبب الهزات الارتدادية التي ضربت المنطقة وتجاوز عددها 700.
وتقع تركيا في منطقة زلازل هي الأكثر نشاطا في العالم. وضرب عام 1999 زلزال بقوة 7,4 درجات شمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص، ألف منهم في اسطنبول.
ووقع آخر زلزال قوي في تركيا عام 2011، إذ بلغت قوته 7,1 درجة على مقياس ريختر، وتركز في محافظة فان (شرق) وأدى إلى مقتل 600 شخص.
