تعرضت الناشطة المصرية سميرة إبراهيم، أحد أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير 2011 والتي عرفت بـ"فتاة العذرية" بعد تفجير قضية "كشوف العذرية"، لهدوم حاد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسببت تغريدة لـ"إبراهيم" في فتح هجوم عليها بعد إظهار فرحتها بمنع صلاة وخطبة الجمعة في المساجد بسبب انتشار فيروس كورونا.
واعتبرت سميرة إبراهيم، أن أصوات خطبة الجمعة واجراس الكنائس مزعجة وتصيب الإنسان بأمراض الضغط وتسبب الأزمات القلبية.
وكتبت عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" :" هل مات الايمان في مصر بعد اخراس انتشار فيروس كورونا لأصوات خطباء الجمعة ولأصوات أجراس الكنائس".
وتابعت :" البلد ظلت مؤمنة بس ايمان في هدوء بدون هيستريا وأصوات تزعج الأحياء والمرضي وحتي الموتي".
وأضافت:" الأصوات العالية في دور العبادة وفي أفراح وأتراح المصريين تدمر الأعصاب وتصيب الإنسان بأمراض الضغط وتسبب الأزمات القلبية".
واختتمت قائلة :" الهدوء يا أهل الإيمان ..سيغير مزاجكم وسيفيد صحتكم للغاية والايمان في القلب وليس بالاصوات الصاخبة المدمرة للجهاز العصبي وللمزاج والإنسان ماهو إلا مزاج ..آه واللهي".
وشن متابعوها هجومًا عنيفًا عليها، متهمين إياها بالإساءة للأديان، وطالبها البعض بحذف التغريدة إلا أنها لم تستجب لهم أو تحذفها متجاهلة التعليقات المسيئة.
هل مات الايمان في مصر بعد اخراس انتشار فيروس كورونا لاصوات خطباء الجمعة
— Samira Ibrahim? (@SamiraIbrahim4) March 27, 2020
ولاصوات اجراس الكنائس/
البلد ظلت مؤمنة
بس ايمان في هدوء
بدون هيستريا واصوات تزعج الاحياء والمرضي وحتي الموتي??????
الاصوات العالية في دور العبادة وفي افراح واتراح المصريين
تدمر الاعصاب ?