الأربعاء، 06-10-2021
06:20 م
أصدرت وزارة النقل ال
سورية بيانًا مقتضبًا تناقلته مواقع
وصفحات
سورية، تؤكد أنه لا صحة للأخبار المتداولة حول
سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية
ال
سورية في
البحر المتوسط وعلى متنها 150 راكباً.
ومؤخرًا انتشرت على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً
مفاده سرقة أغراض من أمتعة ركاب قادمين إلى مطار دمشق الدولي، وتحديداً على رحلتي
"ال
سورية للطيران "، "وأجنحة الشام" القادمتين من الإمارات العربية
المتحدة.
وقالت الوزارة ال
سورية في بيان لها : الخبر غير صحيح علي الإطلاق وكاذب من أساسه ، وهو يصب في سلسلة حملة التكذيب
والتشويه والتلفيق التي يتعرض لها قطاع النقل الجوي وغيره من مؤسسات الدولة .
وذكرت وزارة النقل في قائلة : أنه وفور تناقل المنشور تم
تكليف المعنيين والمسؤولين المباشرين في المطار بالتدقيق في كافة النقاط الواردة بمضمون
الشكوى، حيث قاموا بمراجعة كاميرات المراقبة وخاصةً منطقتي القدوم وعفش الركاب ، وتبين
عدم وجود أي حالة من الحالات المتناقلة في سير العمل حسب ماورد في المنشور المذكور
، عدا عن ذلك لم يتقدم حتى تاريخه أي راكب قادم على هاتين الرحلتين بأي شكوى أو يراجعنا
لا شخصياً ولا هاتفياً ولا حتى بإرسال شكوى لمواقعنا الإعلامية المعتمدة حول فقدان
أمتعة من أغراض أي مسافر نهائياً رغم مرور حوالي 10 أيام على الرحلتين .
وأضافت : إن ماسبق وتم نشره وغيره من سلسلة المنشورات السابقة
التي تناولت مطار دمشق والنقل الجوي بشكل عام، إلى جانب ماينشر عن عدد من مؤسسات الدولة
ال
سورية لا يهدف إلا إلى التشهير ضمن حملات ممنهجة ما أكدته عمليات التدقيق التي تمت
بشكل تفصيلي وتعتبر أسلوب وشكل من أشكال الحرب التي تستهدف وطننا الحبيب
سورية .
كما نوهت الي أن كافة مكاتبها ووسائل الإعلام الوطنية وموقعنا
وصفحتنا الرسمية مفتوحة وجاهزة لأي شكوى تصل، والتدقيق بها ومتابعتها ومعالجتها داعية بعض الصفحات التي تتناقل مثل هذه المنشورات
ضرورة توخي الدقة قبل نقلها ومشاركتها وتبنيها دون التأكد من صحتها ومصادرها.