تمكنت الشرطة الكندية من كشف السبب وراء الجرائم التي ارتكبها فني تقويم الأسنان، جابريل وترمان، والتي راح ضحيتها 22 شخصًا بعد أن أطلق النار عليهم الجمعة الماضية، كما أضرم النيران في العديد من المنازل وحرق سيارات الشرطة قبل أن يلقي مصرعه بعد أن قام بأسوأ حدث دموي شهده العالم، وكان السبب شجار نشب بينه وبين صديقته التي سارعت إلي الهرب من المنزل و اختبأت في إحدى الغابات القريبة لتنجو من موت محتم.
وجرت تلك الأحداث في بلدة بورتابيك الريفية وهي علي بعد حوالي 130 كيلو مترًا من عاصمة المقاطعة في هاليفاكس في كندا، حسبما نشرت "سكاي نيوز عربية".
وأعلنت المتحدثة باسم الشرطة، دارين كامبل، أن القاتل كانينوي، حول أن يرتكب جرائم أخري مروعة لافتة إلي أنه قتل 22 شخصًا في مواقع مختلفة، مضيفة أن صديقته أبلغت الشرطة عنه، وأنها بدأت بالتعافي من الصدمة.
جدير بالذكر أنه قتل رجلين وامرأة وأحرق منزلهما علي بعد 35 ميلا من بيته الذي أحرقه، ثم قتل امرأة كانت تسير علي أحد الأرصفة ثم أوقف سيارة وقتل جميع ركابها، وكان سيقتل شرطي إلا أنه هرب بحياته وأصابه بجروح، ثم صدم سيارة لشرطية ثم قتلها، وبعد 13 ساعة من مطاردته تمكنت الشرطة من قتله.