كشفت مصادر أمنية وقضائية ، اليوم الخميس، مفاجأة عن أسباب وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، بعد العثور على جثته داخل منزله .
ووفقا لما نشرته -المصري اليوم- فقد كشفت المصادر أن التقرير المبدئى للطب الشرعى الصادر عقب تشريح الجثمان أفاد بأن الوفاة طبيعية، وأشارت إلى أن الفنان الراحل عانى متاعب صحية مساء الثلاثاء الماضى، ونقله أفراد الأمن العاملين بالكمبوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وكشفت التحقيقات مفاجأة بشأن إصابته بـ "المغص والتقلصات" والتي كانت نتيجة تناوله للعقاقير ومقويات للعضلات، وأنه يوم إصابته بالإعياء كان عائدًا من “الجيم”، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه.وكان أحد أفراد الأمن الخاص بالكمبوند الذي يسكن فيه الفنان هيثم احمد زكى قد أكد في أقواله أمام مباحث الشيخ زايد، أن الراحل ظهر فجر أمس الأربعاء، وكان مصابا بحالة آلام في البطن وقيء وخرج من شقته وتوجه إلى إحدى الصيدليات ثم عاد لشقته ولم يظهر طوال اليوم حتى حضرت الشرطة وكسرت الباب بقرار من النيابة العامة، لتجده متوفًى.
وقالت مصادر أخرى، أن الفنان تناول منشط ومقوي عضلات لرفع هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو غالبا ما يتناوله لاعبي كمال الأجسام والمترددين على صالات الجيم؛ ما سبب له حالة من الهبوط الحاد والإرهاق.
وأضاف، أن العقار الذي تناوله رفع له إنزيمات الكبد؛ ما جلعه يتوجه إلى الصيدلية وتم حقنه بإبرة مسكنة وهو ما جعله لا يشعر بآلام الكبد التي تفاقمت مع الوقت وأُودت بحياته
وكان قسم شرطة ثان الشيخ زايد تلقى بلاغا من خطيبة الفنان هيثم احمد زكى بعدم إجابته عن اتصالاتها الهاتفية، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بكسر باب شقته ليعثروا عليه ملقى على الأرض في الحمام وقد فارق الحياة، وأفاد التقرير الطبي الأولى بأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
وتوفى الفنان هيثم أحمد زكى فجر اليوم الخميس بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، بمنزله في مدينة الشيخ زايد، وذلك عن عمر يناهز الـ 35 عاما، ومن المقرر أن يقام العزاء يوم السبت المقبل بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد عقب صلاة المغرب.