الأربعاء، 09-03-2022
10:27 ص
أعلنت
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الأنظمة التي تتيح إجراء عمليات مراقبة عن بُعد
للمواد النووية في "تشيرنوبل"، المنشأة النووية القريبة من كييف والخاضعة
حاليا لسيطرة القوات الروسية، توقفت عن إرسال البيانات إليها.
وفي
اليوم الأول للهجوم الروسي على أوكرانيا، 24 فبراير الماضي، سيطرت
روسيا على
"تشيرنوبل"، حيث وقع في 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية.
وقالت
الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان، إن مديرها العام رافاييل غروسي "أشار
إلى أن الإرسال عن بُعد للبيانات من أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في
محطة تشيرنوبل
للطاقة النووية انقطع".
و"الضمانات"
مصطلح تستخدمه الوكالة لوصف الإجراءات التقنية التي تطبقها على المواد والأنشطة النووية،
بهدف ردع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن أي إساءة استخدام لهذه المواد.
ولا
يزال أكثر من 200 من الفنيين والحراس عالقين في الموقع، وهم يعملون منذ 13 يوما متواصلا
تحت المراقبة الروسية.
وطلبت
الوكالة الدولية للطاقة الذرية من
روسيا السماح لهؤلاء الموظفين بالعمل بالتناوب وبالخلود
للراحة، وبالعمل لعدد محدد من الساعات، معتبرة هذه الشروط ضرورية لضمان سلامة الموقع.
وحذر
غروسي من الوضع الصعب والمرهق الذي يجد فيه العاملون بمحطة "تشيرنوبل" للطاقة
النووية أنفسهم، والمخاطر المحتملة التي يشكلها ذلك على الأمن النووي العالمي.