صرح مرشح الرئاسة التركية السابق محرم إنجه، الذي انسحب من
السباق الرئاسي في وقت سابق، بأنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن من سيدعم في الجولة
الثانية من الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك في تصريحات من أحد المسؤولين في مقر المرشح السابق
لوكالة "نوفوستي". وكان زعيم حزب Memleket محرم إنجه، وفقا للبيانات الأولية
التي نشرتها قناة TRT TV قد حصل على أكثر من 0.4% من الأصوات (أكثر من 234 ألف صوت)، بما في ذلك
من الناخبين خارج تركيا، وأعلن عن انسحابه من السباق الرئاسي قبل 3 أيام من الانتخابات.
وتابع المسؤول في مقر إنجه إنه لم يلجأ إلى حث أنصاره على
التصويت لأحد المرشحين من المرشحين الثلاثة المتبقين، ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة،
فقد كان حوالي 2-3% من الناخبين مستعدين للتصويت لصالح إنجه، بل ووصل هذا الرقم إلى
8-9% في عدد من استطلاعات الرأي. وقد صوت عدد من الناخبين خارج تركيا بالفعل لصالح
إنجه، فيما قررت لجنة الانتخابات المركزية التركية في وقت سابق أنها لن تلغي الأصوات
لصالحه.
ليلة السبت الماضي، أجرى كيليتشدار أوغلو وأردوغان مقابلات
تلفزيونية مع قنوات تركية، قال فيها أردوغان إن إنجه لبى دعوته، بينما أشار كيليتشدار
أوغلو إلى أنه لم يتمكن من الوصول إلى إنجه ودعوته إلى تجمع المعارضة.
وكان إنجه قد حصل في الانتخابات الرئاسية عام 2018 على أكثر
من 30% مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري بقيادة كيليتشدار أوغلو، ولكن في عام 2021 أسس
حزب Memleket.