الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 21:21 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

العراق.. ارتفاع عدد ضحايا المتظاهرين في النجف إلى 6 قتلى

تظاهرات العراق
أفاد مصدر طبي عراقي، الخميس، أن عدد ضحايا المتظاهرين بمدينة النجف ارتفع إلى 6 قتلى، جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم.
وفي تصريح للأناضول، قال المصدر، وهو طبيب في دائرة صحة النجف الحكومية، إن عدد المصابين بلغ 100 شخص، جراء تعرضهم للرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
من جانبه، قال متظاهرون للأناضول، إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي عندما حاول محتجون اقتحام "مؤسسة الحكيم الدينية" التي تضم أيضاً مرقد محمد باقر الحكيم، مؤسس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في "ساحة ثورة العشرين" وسط مدينة النجف.
وأضاف أن المحتجين الذين حاولوا اقتحام المؤسسة أضرموا النيران في بوابتها قبل إطلاق النار وتفريقهم.
في الأثناء، أعلنت قيادة شرطة النجف في بيان مقتضب فرض حظر تجوال ليلي في المدينة يستمر لغاية صباح الجمعة، دون تحديد ساعة محددة.
ويرتفع بذلك عدد القتلى الخميس إلى 38، بعد مقتل 32 متظاهراً برصاص قوات الأمن في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وتصاعدت وتيرة العنف في ذي قار، بعد ساعات من إقدام متظاهرين على إضرام مئات المتظاهرين النيران في قنصلية إيران بمدينة النجف جنوبي البلاد.
وتعتبر هذه الاضطرابات تصعيداً كبيراً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط 386 قتيلاً على الأقل و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
ويرفض رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول. -