قالت السلطات الأسترالية اليوم الثلاثاء، إنها تحتجز سفينة كويتية لنقل الماشية قبالة الساحل الغربي لأستراليا بعد تأكد إصابة 6 من أفراد طاقمها بكورونا.
وقال مارك مكجوان رئيس وزراء ولاية غرب أستراليا، إن السفينة "الكويت"، غادرت الشرق الأوسط يوم السابع من مايو، ورست قرب مدينة بيرث يوم 22 مايو بعدما أبلغت سلطات الهجرة والزراعة الأسترالية بأن بعض أفراد الطاقم حرارتهم مرتفعة.
وأكدت الفحوص بعد ذلك إصابة 6 من أفراد الطاقم بالمرض الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد وجرى نقلهم إلى فنادق للعزل، بينما استفسر قائد شرطة الولاية من قوات حرس الحدود والسلطات الزراعية عن سبب السماح للسفينة بالرسو.
وأضاف مكجوان في مؤتمر صحفي متلفز أنه "يجب أن نتوصل إلى تسوية الوضع في أقرب وقت ممكن لكي يكون بإمكان السفينة مغادرة الميناء".
وتفيد السجلات البحرية بأن المحطة السابقة التي توقفت فيها السفينة "الكويت" كانت ميناء حمد في قطر، وكان من المقرر أن تقوم بتحميل شحنة من آلاف رؤوس الأغنام لنقلها إلى الشرق الأوسط.
وأصبحت إدارة عمليات استقبال السفن القادمة مسألة شائكة في أستراليا بعد إصابة مئات من ركاب سفينة سياحية بفيروس كورونا في مارس الماضي، حيث أن نحو ربع الوفيات بسبب المرض في أستراليا، وعددها 102 حالة، مرتبط بالسفينة السياحية "روبي برنسيس" التي أصبحت أكبر مصدر منفرد لنقل العدوى في البلاد.