الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 05:28 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

إيران.. إقالات جماعية لمسئولين نشروا بيانات كورونا

كورونا
كشف تقرير إخباري لصحيفة "كيهان.لندن"، الثلاثاء، عن أن النظام الإيراني أقال بشكل تعسفي، عددا من المسئولين؛ بعدما اتهموا السلطات بإعلان أرقام غير صحيحة عن الإصابات والوفاة بفيروس كورونا، كما انتقدوا أداء الحكومة في التعامل مع أزمة تفشي الفيروس.

وحسب التقرير فإن أربعة من رؤساء الجامعات الطبية والمستشفيات في مدن قم وأردبيل أقيلوا من مناصبهم، خلال الأيام القليلة الماضية، بأوامر من وزير الصحة، سعيد نمكي؛ وذلك بعدما انتقدوا أداء الوزارة في مكافحة كورونا، واتهموا السلطات بإعلان أرقام غير صحيحة عن الإصابات والوفاة بالفيروس.

ولفت التقرير إلى أن المسئولين المقالين هم: الدكتور قدرت اخوان اكبري رئيس جامعة أردبيل للعلوم الطبية، الدكتور إسماعيل فرزانه مدير مستشفى الإمام الخميني بأردبيل، الدكتور رضا باكدل بيام رئيس مستشفى ولي عصر بمدينة مشكين شهر، والدكتور حسن عادلي مساعد الشئون التعليمية بجامعة قم للعلوم الطبية.

وأكد تقرير الصحيفة المعارضة، أن المسئولين سالفي الذكر، انتقدوا خلال الأيام الماضية، عبر تصريحات ولقاءات في التليفزيون ما اعتبروه "إخفاء" وزارة الصحة الأرقام الحقيقية لحالات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، فيما كشف أحدهم أن هناك حالة توفيت بالفيروس قبل الإعلان عن ظهور الفيروس، في فبراير الماضي، بينما لم تسجلها السلطات.

يأتي ذلك في ظل انتقادات من قبل نواب بالبرلمان ومسؤولين بالحكومة الإيرانية، حول ما اعتبروه تضاربا بالأرقام التي تعلنها السلطات حول إصابات ووفيات كورونا، إذ اعتبر العديد من النواب ومديري الجامعات الطبية أن الأرقام الحكومية لحالات كورونا لا تتفق مع الواقع.

يُذكر أن رئيس هيئة النظام الطبي في إيران، مصطفى معين، وجه رسالة في وقت سابق، إلى الرئيس حسن روحاني، طالبه فيها بالإعلان عن أرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بشفافية وصدق، وتوفير الحماية اللازمة للكوادر والأطقم الطبية.

وتأتي رسالة المسؤول الإيراني في ظل تقارير محلية تتحدث عن إصابة ووفاة عدد كبير من الأطباء والممرضين، بعد انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم أثناء علاجهم المرضى، فضلا عن تقارير لوسائل إعلام تابعة للمعارضة، تؤكد أن أعداد المصابين والمتوفين بكورونا في إيران، تُعد أضعاف ما تُعلنه السلطات.