قالت رئيسة إثيوبيا سهلى ورق زودي، إن بلادها ستواصل بناء سد النهضة قبل الموعد المُحدد له في عام 2023، واصفة إيّاه بأنه "سلاح" الشعوب الإثيوبية للتغلب على الفقر و"الأمل" في التنمية المُستقبلية.
وقالت زودي في كلمة بمناسبة إطلاق الجولة الثالث من حملة التبرعات الشعبية لبناء السد، الأربعاء، إن "سد النهضة نموذج لوحدتنا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
وشددت على ضرورة استكمال بناء السد قبل الموعد المُحدد لإنجازه، قائلة "يجب أن نعيد تكرار انتصار معركة (عدوة)"، في إشارة إلى المعركة الشهيرة التي هزمت فيها إثيوبيا المستعمر الإيطالي في مارس عام 1896.
ووفق وكالة الأنباء الإثيوبية، تم إنجاز أكثر من 71 بالمائة من السد الذي تعوّل إثيوبيا على أن يكون أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في أفريقيا بمجرد اكتماله. ومن المُقرر ملء السد في يوليو المُقبل.
كانت إثيوبيا تغيّبت عن الاجتماعات الاجتماعات الأخيرة حول السد والتي كان مُقررًا أن تفضي إلى التوقيع على اتفاق حول ملء وتشغل السد، الأمر الذي أعربت الولايات المتحدة عن "خيبة أملها" إزائه، فيما انتقدت أديس أبابا الموقف الأمريكي.
وأعلنت ثيوبيا أنها ستبدأ في ملء بحيرة السد بالتوازي مع استكمال البناء.
وأمس الثلاثاء، أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها بسبب تخلف إثيوبيا عن المشاركة. وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالموقف المصري والتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الشامل والعادل، وذلك بعد 4 أشهر من المفاوضات منذ دخلت واشنطن على خط الوساطة بدعوة من القاهرة التي سأمت التعنت الاثيوبي.