السبت، 27-02-2021
10:49 ص
بسطت زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، سيطرتها على ثاني شركة
اتصالات ” MTN ” في
سوريا، بحركة خفية، ويأتي ذلك بعد تعيين نسرين إبراهيم، ممثلا
لشركة “تيلي انفست ليمتد” داخل مؤسسة MTN.
وعرفت نسرين إبراهيم، شقيقة يسار إبراهيم، رجل الأعمال الصاعد
حديثا، في بيئة النظام السوري، بقربها من أسماء، زوجة الأسد، وتم تعيينها ممثلا لشركة
“تيلي انفست ليمتد”، بعد استيلاء الأسد، على الشركة الأكبر لل
اتصالات الخلوية في
سوريا،
وهي شركة “سيريتل” المملوكة لابن خاله، رامي مخلوف، بتعيين حارس قضائي عليها، في يونيو
الماضي، بحسب “العربية.نت”.
وسيطرت زوجة الأسد، أسماء، على مختلف قطاعات الاقتصاد في
البلاد، بعد إزاحتها رامي مخلوف، ابن خال الأسد، والسيطرة المباشرة على أهم شركاته،
كشركة “شام القابضة” التي خضعت لحراسة النظام القضائية.
وتبين أن “الأسد”، يتعامل مع شركات ال
اتصالات، الآن، بصفتها
“البنك المركزي” لنظامه، بعد انهيار اقتصاده ووقوعه بإفلاس شبه كامل، وأن ما جرى مع
الشركتين المذكورتين، سيجري مع كل شركة لا تستجيب لابتزاز النظام وأوامره “بالدفع”
أو الإقفال أو الحراسة القضائية.
وكانت محكمة القضاء الإداري التابعة لنظام الأسد، قضت بإخضاع
شركة MTN للحراسة القضائية، أمس الخميس، وتسمية رئيس مجلس
إدارة شركة “تيلي انفست ليمتد” حارساً قضائيا، على الشركة المذكورة.