بعد معاناة مع المرض رحلت أمس الأربعاء، ليندا تريب عن عمر الـ 70 عاما، والتي كانت سببا في فضيحة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والتي قامت بتسجيل مكالمته المخلة مع مونيكا ليونسكي.
وبحسب ما نقلته صديقتها المقربة، ديان سبريدبري، فإن تريب توفيت بعد معركة قصيرة مع سرطان البنكرياس
وكان نجل الراحلة ريان تريب، قد أكد نبأ وفاةها لصحيفة واشنطن بوست.
كما أكده توماس فولي، زوج ابنتها لصحيفة نيويورك بوست، الذي قال إن مرض تريب الذي لم يجر تحديده لا صلة له بفيروس كورونا المستجد.
وكانت مونيكا لوينسكي، شريكة كلينتون بالفضيحة، قد غردت عبر حسابها على تويتر، : "الماضي لا يهم لدى سماعي أن ليندا تريب مريضة جدا، أتمنى لها الشفاء.. لا أقدر على تصور مدى صعوبة الأمر على عائلتها".
وذكرت صحيفة ديلي ميل عن صديقتها المقربة منذ أكثر من عشرين عاما، دايان سبريدبري، قولها : بأنها كانت إنسانة رائعة..كنا كالأخوات. أحببتها.. وقلبي مكسور الآن
وتابعت : لكنني سعيدة لها لأن وفاةها وقعت بسلام شديد. أُخبرت بأنها توفيت والابتسامة على وجهها.
وأشارت إلى أننا تناقشنا حول الموت مرات عدة، وتحدثنا عنه عندما واجهت سرطان الثدي قبل 18 عاما، منوهة أن الموت لم يكن شيئا تهابه.