ما سر لقاء هذه السيدة بـ"شهد" قبل انتحارها بلحظات؟

كشفت تحقيقات النيابة العامة، بشأن انتحار شهد أحمد، طالبة كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس، عن سر لقاء جمعها بسيدة قبل مصرعها بلحظات.

وسواس قهري 

وقال بيان صادر عن النيابة العامة اليوم الأحد، إن الطالبة كانت تعاني من وسواس قهري، نافيًا وجود شبهة جنائية حول الوفاة.

وذكر أن "شهد" التقت سيدة وفتاة على كورنيش النيل في الوراق بالجيزة، كانتا تجلسان على أحد المقاعد المخصصة للمواطنين، عندها بدت متحيرة ومترددة، واستأذنتهما بالجلوس إلى جوارهما، وسألتهما عن مكان مفتوح يؤدي إلى النيل مباشرة.

نهر النيل

وقالت التحقيقات، إن السيدة أشارت إلى أحد الأمكنة التي تؤدي إلى النيل، موضحة أن السيدة والفتاة غادرتا المكان في حدود الساعة الخامسة، وتركتا "شهد" بمفردها.

في اليوم التالي، كان والدها متوجهًا إلى أحد أقسام الشرطة ببلاغ بتغيب ابنته، ثم نشر حساب الجامعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه عثر على حقيبة يد "شهد" ومتعلقاتها، فيما أوضح المنشور أن هاتفها لم يكن ضمن ما عُثر عليه.

الجثمان بالمشرحة

على الفور انتقل الأب المكلوم، إلى مكان العثور على الحقيبة، وأخبره شهود عيان أنهم رأوا جثمان فتاة طافياً على المياه بالنيل، وأنه نُقل إلى المشرحة؛ فانتقل إليها وتيقن أنه جثمان ابنته.