أقدمت أم علي الانتحار هي و ابنتها بعد خلافات زوجية هددها فيها زوجها بحرمانها من أبنيها الآخرين وطلاقها.
وتعود بداية الأحداث إلي عدة أيام حيث تركت الزوجة منزل الزوجية مع ابنتها بعد خلافات عديدة مع زوجها وتوجهت إلي بيت أسرتها ، وعندما حاولت الرجوع إلي منزلها رفض زوجها وهددها بأنه سيحرمها من ولديها الآخرين واحتجزهما وأخبرها أنه يطلقها بعد العيد.
و عانت الزوجة عدت أيام ولم تجد مفر أمامها إلا الانتحار بتناول حبة حفظ الغلال السامة وأعطت ابنتها حبة آخري، و بالفعل أقدمتا علي الانتحار وعند محاولة إيقاظهم أمس آخر أيام شهر رمضان ، لتناول الإفطار فوجئوا بالأم وابنتها جثث هامدة.