في الأصل شاب لكنه لا يشعر برجولته، ويميل إلى الرجال برغبة نسائية كاملة، فقرر التحول من ذكر إلى أنثى فأجرى عملية تحول جنسي غير مكتملة، جعلته في هيئته أنثى كاملة القوام لكنه احتفظ بعضوه الذكري.
احترف الشاب "وائل" الذي أصبح فتاة واسمها "مليكة" والتي تعد من أشهر المتحولين جنسيًا في مصر، ممارسة الرذيلة مع العرب وخاصة الخليجيين، مقابل مبالغ مالية كبيرة، وصلت إلى 500 دولارًا في الساعة.
واستغل "الشيميل" مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج عن نفسه وبضاعته الجنسية، لجلب راغبي المتعة الحرام، وهو ما جعله في مرمى استهداف الأمن الذي تتبع صفحته وأعد له الكمائن حتى تم إلقاء القبض عليه متلبسًا بصحبة خليجى داخل فندق شهير بالدقي وهو يرتدى ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أنثى.
وبمواجهته اعترف بأنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية.
وبعرضه على النيابة العامة والتحقيق معه، أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.