لقت فتاة عشرينية مصرعها في أسيوط، بسبب رصاصة طائشة استقرت في رأسها، لتسقط جثة هامدة، وفي يديها فستان خطوبتها الذي ذهبت لمعاينته.
وتلقت الشرطة بلاغا من المستشفى بوصول فتاة عمرها 25 سنة جثة هامدة، بها طلق ناري.
الحادث المؤلم، كان في مركز ديروط في أسيوط، أسرع المارة في إسعاف الفتاة، ونقلها إلى المستشفى، لكنها كانت فارقت الحياة، وقررت النيابة العامة، انتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب وفاتها.
وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، فانتقلت المباحث مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن، وألقي القبض على طرفي المشاجرة.
كان مركز ديروط بمديرية أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من المستشفى المركزى، بوصول فتاة عمرها 25 سنة جثة هامدة، بها طلق نارى أسفل الترقوة اليسرى.
انتقل مفتشو قطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط، وبسؤال والدها صاحب محل 52 سنة، مُقيم بذات الناحية، قرر حدوث إصابتها التى أودت بحياتها، حيث تصادف مرورها أثناء حدوث مشاجرة، وإطلاق أعيرة نارية بين عائلتى "الشهابنة- القرع" بدائرة المركز.
وأفادت التحريات بحدوث مشادة كلامية بين بعض أفراد العائلتين، تطورت إلى مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية لخلاف بينهم على أولوية المرور بالطريق.
جرى استهداف العائلتين بحملة مكبرة برئاسة قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، بمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن.
أسفرت عن تحديد طرفى المشاجرة، بمواجهتهم اعترفوا بالتشاجر فيما بينهم باستخدام الأسلحة المضبوطة بحوزتهم، لذات الخلاف، وأقر المتهم الأول بإحدث إصابة المجنى عليها بطريق الخطأ.
وبالتحريات تبين أن المجني عليها تصادف مرورها أثناء حدوث مشاجرة، وإطلاق أعيرة نارية بين عائلتين.
وتم ضبط المتورطين وبمواجهتهم اعترفوا بالتشاجر فيما بينهم باستخدام الأسلحة المضبوطة بحوزتهم، لذات الخلاف، وأقر المتهم الأول بإحدث إصابة المجنى عليها بطريق الخطأ.