رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
توصلت الشرطة أخيرا في ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى كشف هوية "القاتل الذهبي"، الذي ارتكب عددا كبيرا من جرائم القتل والاغتصاب، والتي سيعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.
وبعد أن اعترف جوزيف جيمس دي آنجيلو (74 عاما) في يونيو بارتكاب 13 جريمة قتل، و13 جريمة مرتبطة بالاغتصاب، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بموجب اتفاق يعفيه من عقوبة الإعدام، سيقضي ما تبقى من حياته خلف قضبان السجن.
وكان الشرطي السابق قد اعترف علنا بعشرات الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها سابقا، وتمكن خلال عقود من خداع زملائه الذين كانوا منخرطين في البحث عن مرتكب تلك الجرائم في الولاية.
كما وصف المدعون في قضية دي آنجيلو الجرائم التي ارتكبها على مدى فترة تجاوزت العقد بأنها "مدهشة ببساطة"، حيث تضمنت 87 ضحية في 53 مسرح جريمة منفصل، في 11 مقاطعة بكاليفورنيا.
وابتكر المحققون طريقة جديدة لتتبع الحمض النووي، لأجل اعتقاله أخيرا في 2018، والتي تضمنت بناء شجرة عائلة من مواقع لسلاسل الأنساب المتاحة عبر الإنترنت، لتضييق قائمة المشتبه بهم.
وربط المحققون حمضا نوويا يقارب عمره 40 عاما، أخذ من مسارح الجريمة، بحمض نووي لأحد أقارب المجرم البعيدين.
وتسلل المحققون في النهاية، إلى سلة قمامة الشرطي السابق في ضواحي مقاطعة ساكرامنتو.
