وأضاف: "اثناء البطولة الافريقية الماضية بدأ يشعر اللاعب مجددا بحالة من عدم الاتزان وفقدان الوعي وتلقى عرضا من حرس الحدود إلا أن القدر لم يكن رحيما به وفي الوقت الذي كان يستعد فيه اللاعب للذهاب ومقابلة طارق العشري المدير الفني للحرس تعرض للإغماء داخل المنزل وتوجه لطبيب ليكتشف معاناته من ورم حميد وحاجته إلى تدخل جراحي. وقام بعمل الجراحة وتم إزالة الورم ولكن قدمه ويده اليسرى عانوا من الشلل التام وبدأ في التحرك من خلال جلسات العلاج الطبيعي حتى عادوا للعمل بشكل طبيعي بعد 30 جلسة من العلاج الطبيعي أخرهم كانت منذ ثلاثة أسابيع وبدأ اللاعب يمارس حياته بشكل طبيعي وتوجه إلى صالة الألعاب البدنية لاستعادة اللياقة البدنية والعودة للملاعب من جديد".
وأضاف: "الساعات الأخيرة في حياة اللاعب كانت مليئة بالدراما حيث اشتكى من مشاكل في القلب، واشتكى من الصداع الشديد وكان يستعد للتوجه للطبيب في يوم الوفاة إلا أنه أمسك قلبه من فرط الألم وطلب ذويه سيارة الإسعاف حتى نفذ أمر الله تعالى".