الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 17:07 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

"البطل" أنقذ الأهلى من الموت ودمره "السرطان"

ثابت البطل

مرت الذكرى الخامسة عشرة أمس الجمعة، على رحيل الحارس ثابت البطل، أحد أشهر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية والنادي الأهلي خاصة.

الحارس بدأ ممارسته لكرة القدم بشركة السكر بالحوامدية قبل انتقاله للأھلى، وولد 16 سبتمبر عام 1953، عرف عنه الحزم والصرامة بالمناصب الإدارية، واقترن اسمه بالعديد من الإنجازات بعد اعتزاله عام 1991.

رغم حبه الشديد لكرة القدم، إلا أنه ظل يحارب مرض السرطان حتى فارق دنيانا فجر 14 فبراير عام 2005 بالقاهرة، متأثرًا بهذا المرض اللعين.

الحارس له العديد من المواقف التي لا تنسى ومنها بكاؤه بعد إحراز الإسماعيلى لهدف الفوز على الأهلي بمدينة الإسماعيلية حزنًا على هزيمة فريقه.

كما أنه أحد أسباب إنقاذ لاعبى النادى الأهلى فى السبعينيات من الموت المحقق بمدينة الإسماعيلية عندما كان المارد الأحمر على موعد مع لقاء الإسماعيلى، وأحرز جمال عبد الحميد لاعب الأهلى وقتها هدفًا من تسديدة فى المقص الأيمن لحارس الإسماعيلى، إلا أن فرحة اللاعبين لم تكتمل، حيث اندفعت جماهير الإسماعيلى إلى أرض الملعب اعتراضًا على قرارات الحكم، وأسرع لاعبو الأهلى والجهاز الفنى إلى غرفة الملابس ففوجئوا بأن الأبواب مغلقة والجماهير تلاحقهم فما كان من البطل إلا أن اضطر لكسر الباب بركلة قوية بقدمه.

حقق العديد من الإنجازات حيث فاز ببطولة الدورى مع الأھلى 11 مرة وبطولة كأس مصر ست مرات، وبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس ثلاث مرات.

وعلى المستوى الأفريقي كان ثابت من أبرز نجوم بطولة الأمم الأفريقية، التى استضافتها مصر عام 1986، حيث قاد المنتخب المصرى للفوز باللقب بعد تصديه لركلتى جزاء فى مباراة نهائي البطولة أمام المنتخب الكاميرونى، كما فاز مع المنتخب بميدالية دورة الألعاب الأفريقية عام 1987، كما كان عضوا بصفوف المنتخب الذى تأهل لدورة الألعاب الأولمبية موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، ولكنه لم يحالفه الحظ بالمشاركة فى أى منهما، حيث انسحبت مصر من الأولى، بينما كان مصابًا فى الثانية.